بلدي نيوز
تعرضت سيارة عسكرية تابعة لميليشيات النظام يوم الاثنين 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، لانفجار ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة من قبل مجهولين على طريق "حمص - مصياف" وسط سوريا.
وحسب مصادر إعلامية موالية، فإن الانفجار وقع على جانب طريق حمص - مصياف قرب مفرق قرية المحناية بريف حمص الشمالي الغربي، دون معلومات عن الحصيلة الناتجة عن التفجير مع سقوط عدة إصابات بينها بحالة خطيرة.
وحسب معلومات مؤكدة فإن 10 عسكريين في جيش النظام وصلوا مصابين إلى مستشفى "عبد القادر شقفة" (حمص العسكري) بتفجير استهدف مبيت عسكري بعبوة ناسفة وتشير المعلومات إلى أن السيارة المستهدفة من ملاك المشفى العسكري بحمص.
فيما أفادت مصادر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تابعة لـ"لواء الباقر"، الموالي لإيران، على الطريق العام في بلدة السخنة شرقي حمص وأدى الانفجار إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح.
وكان قتل رئيس بلدية كفرنان بريف حمص الشمالي، يوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة في حافلة كان يقودها في قرية تسنين شمالي حمص.
وفي التاسع من تشرين الثاني الجاري عثر الأهالي على جثة المدعو "هيثم النقري"، أحد المقربين من المدعو "شجاع العلي"، المعروف بقيادة ميليشيات الخطف مقتولاً، على الطريق الواصل بين قريتي بلقسة ورام العنز بريف حمص الغربي.
هذا وقتل وجرح عدد من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية والجوية نتيجة كمين نصبه مسلحين مجهولين على طريق "حمص-حماة" وعرف من القتلى صف ضابط وعنصر من مخابرات الأسد الجوية والعسكرية المعروفة بالأمن العسكري، الأسبوع الماضي.