رئيس "سوريا الديمقراطية" يكشف تفاصيل المفاوضات بين "قسد" والنظام - It's Over 9000!

رئيس "سوريا الديمقراطية" يكشف تفاصيل المفاوضات بين "قسد" والنظام

بلدي نيوز
كشف رياض درار الرئيس المشترك ما يعرف بمجلس سوريا الديمقراطية الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" خلفيات وطبيعة اللقاءات التي جمعت وفدا من مجلس سوريا الديمقراطية مع مدير مكتب رئيس الأمن الوطني في نظام الأسد، معتبرا أن النظام ليس جادا في تبني مفاوضات بالمعنى الحقيقي.
وقال "درار" إنه حصل لقاءان اثنان فقط مع النظام ، والمحادثات لم ترق إلى مستوى المفاوضات، لكنها خطوة أولى لإجراء مفاوضات، والسبب هو أن بشار الأسد في لقاء على قناة روسية توعد خلاله قوات سوريا الديمقراطية بأنها ستواجه الخيار العسكري، إذا لم ترضخ لخيار المفاوضات، وجوابنا أننا مع التفاوض ودون شروط، فالمجلس منذ إنشائه في نهاية عام 2015 اعتبر أن الحل السياسي هو الهدف.
وأوضح أن اللقاء الأول تم بدعوة من دمشق، والتقى وفدنا برئاسة الرئيس المشترك للمجلس إلهام أحمد مع مدير مكتب رئيس الأمن الوطني بالنظام علي مملوك وبعض مساعديه، وكان الحوار ضمن ما يسمى تحديد خطوط عريضة للتنسيق بين الطرفين، وفي اللقاء الثاني كان النقاش منصبّا على المشاركة في الانتخابات المحلية وفق نظام الإدارة المحلية المعمول به حاليا، وهو ما رأيناه أمرا غير منتج، وقد دعينا إلى تعديله لكن لم يكن من الممكن تعديله خلال 15 يوما، وهي المدة التي سبقت الانتخابات.
ولفت أن النظام طلب" أن يتواجد أمنيا في مناطقنا وأن نسلم له المعابر الحدودية، وكان ردنا بوجوب أن تكون هناك عوامل ثقة مثل أن ننطلق من خلال الخدمات، ثم أننا حريصون على مصير الآلاف ممن يخشون على أنفسهم في حال عودة النظام، لذلك لا بد من طمأنتهم وهذا كان يحتاج منا إلى مزيد من الحرص في عدم التقدم بسرعة لإنجاز التفاوض"، معبرا عن اعتقاده أن النظام لا يعبر عن جديته بتبني مفاوضات بالمعنى الحقيقي، هو يريد مصالحة على أساس تنازلات وفق ما صرح عنه بإعطاء الأكراد إدارة ذاتية، ونحن ننشد ترسيم سياسة جديدة للمنطقة تنعكس على كامل التراب السوري وفق نظام لا مركزي.
واعتبر أن إشراك روسيا والولايات المتحدة هو رغبة يمكن أن تحقق شيئا لمستقبل التفاوض، لأنهما اليوم من يرسم السياسات في سوريا، والجميع يتبع ما يتفقان عليه، مشيرا إلى أنه لم يكن للأميركيين أي دور في التوجه إلى المفاوضات مع النظام، وقد استفسروا لاحقا عن مدى الحاجة إليه.

وعن إمكانية توصل "قسد" إلى حل مع النظام بمعزل عن الحل الشامل في سوريا، قال "نحن لم نقطع الأمل بأن يكون لنا دور في المشاركة على مستوى المعارضة بمواجهة النظام، ولا زلنا نتوقع أن يكون لنا مكان في جنيف وفي اللجنة الدستورية، لكن بالنظر إلى تصريح وزير الخارجية وليد المعلم حول الدستور بأنه أمر سيادي لا شأن للأمم المتحدة به، فهذا قد يؤدي إلى رفض تشكيل القائمة الثالثة وإعداد قائمة جديدة بتوافق روسي تركي إيراني لوضع دستور توافقي معدل لا يصل إلى شروط اللامركزية التي تخشى وتنزعج منها تركيا".
المصدر: الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

"الإدارة الذاتية" تناشد التحالف الدولي وروسيا لوقف التصعيد التركي على مناطق سيطرتها

تقارير تكشف اعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية