بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
تواصل الطائرات الحربية الروسية والطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد، حملة القصف الوحشية على مدن وبلدات محافظة إدلب، منذ نحو شهر، أسفرت عن استشهاد العشرات المدنيين وأضعافهم من الجرحى والمصابين، فضلاً عن دمار هائل أصاب البنى التحتية والمرافق العامة والنقاط الحيوية كالمستشفيات والمستوصفات الطبية.
واستشهد أكثر من 360 مدني، بينهم أكثر من 30 طفلاً والعشرات من النسوة، جراء الغارات الجوية المكثفة للطائرات الحربية على المناطق المكتظة بالسكان في أرجاء محافظة إدلب، حيث ارتكبت الطائرات ما يزيد عن 11 مجزرة بحق المدنيين.
واستهدفت الحملة عشرات المدن والقرى حيث تركز القصف على مدينة سراقب وقرى الريف الشرقي المجاورة لسراقب كقرى (تل الطوكان والشيخ إدريس وخان السبل وكفرعميم وتل مرديخ)، كما استهدفت الحملة مدينة إدلب ومدن ومناطق (معرة النعمان والتمانعة وجرجناز وجسر الشغور والغدفة ومعرزيتا وكفرسجنة) والعديد من القرى والبلدات الأُخرى.
وبلغ مجمل الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية والطائرات التابعة لقوات النظام أكثر من 2350 غارة جوية، مستخدمة فيها صواريخ مختلفة الانواع والقنابل، كالصواريخ المظلية والفراغية والعنقودية وقنابل النابالم والفوسفور الحارق، إضافة إلى قصف المروحيات المدن والبلدات المذكورة بأكثر من 650 برميلاً متفجراً، بعضها يحوي غاز الكلور السام، ناهيك عن الصواريخ البالستية من البوارج الحربية الروسية الرابضة في البحر الأبيض المتوسط.
وتسبب القصف بدمار 16 مستشفىً ومركزاً صحياً، موزعين بين مدن وبلدات (سراقب وإدلب ومعرة النعمان وكفرنبل وتل مرديخ والشيخ ادريس وجرجناز وسرجة ومعردبسة ومشمشان)، فضلاً عن تدمير العديد من المدارس والمساجد ومراكز الدفاع المدني.