بلدي نيوز
كشف مدير الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة في حلب "مصطفى إسماعيل"، اليوم الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني، عن خطة لتطوير المعمل تتلخص بدخول شركة إيرانية لاستثمار المعمل وإصدار بطاريات بنوعيات مختلفة.
وجاء حديث "إسماعيل" الذي نقله موقع "أثر برس" الموالي، عن المعوقات التي توجه المعمل وتقف أمام عدم تطوير أدائه وزيادة إنتاجه، مؤكداً أن خط الإنتاج الأساسي للمعمل مدمّر نتيجة الحرب ويتم العمل حالياً بطريقة يدوية، وفق زعمه.
وأكّد على وجود العديد من الخطط لتطويره وأهمها عقد موقّع مع شركة إيرانية على الخط الائتماني لتصنيع بطاريات بغير النمط الذي يتم العمل عليه أي (بطاريات جيل - بطاريات مغلقة إم إف – بطاريات ليثيوم)، بالإضافة إلى معمل لتدوير الرصاص بمواصفات عالية ومطابقة للبيئة.
وبيّن "إسماعيل" أن إجمالي سعر البطارية داخل المعمل اليوم، من قياس (9- بلاك) هو 410 ألف ليرة سورية مع قيمة الأسيد والشحن، وبطارية قياس (11 – بلاك) بقيمة 485 ألف ليرة سورية ، وبطارية قياس (21 – بلاك) بقيمة 845 ألف ليرة سورية وبطارية قياس (25 – بلاك) بقيمة 985 ألف ليرة سورية، في حين يبلغ سعر إجمالي بطارية قياس (31 – بلاك) مليون و350 ألف ليرة سورية.
يشار إلى أنه احتدم التنافس بين إيران وروسيا في مناطق سيطرة نظام الأسد، للسيطرة على القطاع اﻻقتصادي، عبر التسهيلات واﻻمتيازات، التي يقدمها اﻷسد، كضريبة إبقائه في رأس السلطة.