بلدي نيوز – إدلب (خاص)
ردت "حكومة الإنقاذ"، اليوم السبت، على الاتهام الموجَّه لها من جانب "مجلس مدينة إدلب" بشأن انتشار الفلتان الأمني في المحافظة وضرورة تحملها المسؤولية.
وقالت "الحكومة" في بيانٍ لها نشرته عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "لم يعد خافيّاً على أحد ومنذ انطلاق عمل حكومة الإنقاذ السورية المحاولات المستمرة لزعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة ونشر الفوضى وإثارة الفتن التي يسعى لها نظام الأسد وحلفائه ومن يتبع له".
وأشار إلى أن "آخر هذه المحاولات اختطاف معاون وزير الإدارة المحلية والخدمات في حكومة الإنقاذ المهندس محمد جمال أسود، عضو مجلس مدينة إدلب سابقًا".
وأضاف، "إننا في حكومة الإنقاذ السورية ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة ونعتبرها خطوة ذات دلالات ومؤشرات على ارتباطات مشبوهة ونوايا سيئة لدى مرتكبيها، وتضعنا أمام مسؤوليات كبيرة تدفعنا إلى زيادة جهودنا في أداء مهامنا بالحفاظ على الأمن العام".
وأكد على العمل "بكل السبل المتاحة لتحقيق أمن وسلامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة في المناطق المحررة".