بلدي نيوز - (عمر يوسف)
قال وفد "قوى الثورة" الذي يمثل المعارضة السورية المسلحة في اجتماعات أستانا، اليوم الاثنين، أنه اجتمع بوفد الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه طالب الأمم المتحدة بضرورة إدخال مساعدات إنسانية وطبية للمناطق التي يحاصرها النظام في سوريا.
وأضاف الوفد العسكري أنه أطلع وفد الأمم المتحدة على حال المعتقلين في سجن حمص وباقي السجون، وعرض عليهم شهادات التعذيب والانتهاكات التي يتعرضون لها.
كما أطلع الوفد العسكري فريق الأمم المتحدة على ما تعانيه الغوطة الشرقية نتيجة حصارها والنقص الشديد في المواد الغذائية والدوائية وسوء التغذية.
بدوره، أكد وفد الأمم المتحدة جاهزية فريقه لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للغوطة الشرقية وجنوب دمشق بشكل فوري، مشيرين إلى أنهم سوف يضغطون بشأن هذا الأمر خلال جلسات أستانا 7.
كما تم الاتفاق مع وفد الأمم المتحدة لإدخال مساعدات عاجلة اليوم الاثنين، لمدينة سقبا المحاصرة والتي يقطنها ما يقارب الـ 40 ألف مدني، إضافة إلى إدخال مساعدات عاجلة لأكثر من 100 ألف مدني محاصر في ريف حمص الشمالي خلال الـ72 ساعة القادمة.
في سياق أخر، سلم الوفد العسكري لقوى الثورة الأمم المتحدة ملفات ووثائق تتعلق بالمجازر والانتهاكات المرتكبة في جميع أنحاء سوريا، والتي مارسها النظام السوري والروسي والتحالف الدولي وميليشيات الـ pyd.
ومن أهم الملفات التي تم تسليمها لوفد الأمم المتحدة، ملف مجزرة القريتين التي قام بها النظام السوري بالتنسيق مع تنظيم "الدولة"، وبتغطية روسية وهي موثقة بالصور والفيديوهات والشهادات السرية.
كما تم تسليم ملف كامل عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي الممنهج الذي مارسه النظام و"ب ي د" وعمليات التجنيد القسرية التي تنتهجها بحق المناطق التي تسيطر عليها.
إلى ذلك، طالب وفد قوى الثورة العسكري الأمم المتحدة باستصدار قرار من مجلس الأمن يلزم بخروج كافة الميليشيات الإيرانية والطائفية من الأراضي السورية.
وتشهد أستانا عدة اجتماعات اليوم الاثنين في اليوم الأول من الجولة السابعة للمفاوضات غير المباشرة بين النظام السوري والمعارضة، حيث التقى وفد المعارضة مسؤولين من فرنسا والأردن، بينما طلبت روسيا من تركيا فرض الاستقرار في محافظة إدلب.