بلدي نيوز – (متابعات)
تواصل الأطراف الضامنة لمحادثات "أستانا 7"، اليوم الثلاثاء، مشاوراتها على المستوى التقني، حول ملف الإفراج عن المعتقلين من أطراف النزاع في سوريا.
والتقى وفد المعارضة السورية المشارك في المؤتمر، وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف، اليوم الثلاثاء، ودعاه إلى ممارسة بلاده ضغوطا أقوى في ملف المعتقلين، حسب وكالة "الأناضول".
ويلتقي الرئيس الكازاخي نور سلطان نازارباييف في وقت لاحق اليوم، وفود الدول الضامنة الثلاث، وفق تصريح صحفي لرئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرنتييف لوسائل إعلام روسية.
وبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات، يجرى حاليا بحث وثيقة المعتقلين تقنيا، وتسعى المعارضة إلى الضغط باتجاه تنفيذها مع الضامن التركي.
بالمقابل، ما تزال هناك مواد (ضمن ملف المعتقلين) لم يحصل فيها تقدم مع استمرار تعنت النظام الأسد، وعرقلته لتنفيذ هذا الملف.
ويتعلق الخلاف، بحسب المصادر ذاتها، حول ما إذا كان سيتم الإفراج عن المعتقلين فقط، أم المحكومين أيضا لدى النظام.
كما أن تحديد الجهة التي ستشرف على عملية إطلاق سراح المعتقلين، يشكل نقطة خلاف أخرى حول الملف ذاته.
وتطالب المعارضة بأن يشرف الصليب الأحمر الدولي على عملية إطلاق سراح المعتقلين، فيما يصر النظام على منح الهلال الأحمر السوري مسؤولية الإشراف على العملية، وهو ما ترفضه المعارضة.
وأمس، انطلق المؤتمر باجتماعات بين وفود الدول الضامنة عبر لقاءات ثنائية وثلاثية، فيما اجتمعت المعارضة في مقر إقامتها مع وفود الأمم المتحدة، والأردن، وفرنسا للمباحثات.
ومن المنتظر أن تتواصل الاجتماعات اليوم لحين التوافق على البيان الختامي، على أن تعقد في وقت لاحق الجلسة الختامية الرسمية الرئيسية، والتي لم يحدد موعدها بعد، ورشح احتمال انعقادها مساء اليوم.