بلدي نيوز - متابعات
نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، اليوم الجمعة، عن مصادر المعارضة العسكرية السورية، بأن أكثر من 30 فصيلاً مسلحاً سيشاركون في اللقاء الذي ستعقده المعارضة السورية في السعودية، منتصف الشهر المقبل، بهدف اختيار وفد موحد يفاوض نظام الأسد، وفق ما نص عليه اجتماع فينا 2.
وقال محمد علوش القيادي في "جيش الإسلام" للصحيفة: "أبرز الفصائل التي تلقت دعوة (الجيش الحر، جيش الإسلام، حركة أحرار الشام، فيلق حمص، جيش اليرموك، الفرقة الساحلية بجبل الأكراد، الجبهة الشامية)، مؤكداً إن "جهة النصرة" لن تكون من الفصائل المشاركة في اللقاء لأن لديها مشروعها الخاص.
في غضون ذلك مازال الخلافات حول أولية القضاء على تنظيم "الدولة" أم تنحي "بشار الأسد" سيكون أولاً، حيث قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريح له، يوم أمس: "لا أرى موقفاً يمكن فيه أنهاء الحرب الأهلية في سوريا، مع بقاء الأسد في السلطة، والأمر قد يتطلب بضعة أشهر حتى تقتنع روسيا وإيران والنخبة الحاكمة في سوريا، بأنه لن تكون هناك نهاية للحرب الاهلية بوجده".
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن الأسد يمثل مصالح جزء كبير من المجتمع السوري، ويستحيل إيجاد حل سلمي بدونه".
وكان رأس النظام "بشار الأسد" اشترط في تصريحات صحفية، يوم أمس، القضاء على الإرهاب قبل الدخول في عملية انتقالية، بعدها يمكن الحديث عن حكومة انتقالية، ولم ينف رغبته في المشاركة فيها.
ونص اجتماع فينا 2 على دعم مرحلة انتقالية مدتها ست أشهر بسوريا، يسبقها وقف إطلاق للنار، أضافة إلى تشكيل وفد من المعارضة والنظام لأطلاق مفاوضات بين الطرفين برعاية الأمم المتحدة، ولم يتطرق الاجتماع لمصير "بشار الأسد" بشكل واضح والذي يعد أصل المشكلة باعتبار أن الاحتجاجات السلمية التي انطلقت في أذار/ مارس 2011 وتطورت إلى مسلحة، بدأت ضد نظامه قبل أي وجود لتنظيم "الدولة" والمنظمات المرتبطة بالقاعدة.