بلدي نيوز
عقد زعماء تركيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، قمة رباعية في مقر رئاسة الوزراء البريطانية في لندن، استمرت نحو 50 دقيقة لمناقشة الأوضاع في سوريا.
وضمت القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وأكدت الحكومة البريطانية، أن زعماء بريطانيا وفرنسا وتركيا اتفقوا خلال قمة حلف شمال الأطلسي على ضرورة وقف كل الهجمات ضد المدنيين في سوريا بما في ذلك في إدلب.
وجاء البيان بعد اختتام قمة رباعية في لندن جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون.
ولدى مغادرته مقر رئاسة الوزراء عقب الاجتماع، قال الرئيس أردوغان إن القمة "كانت جيدة للغاية"، وذلك ردا على سؤال من أحد الصحفيين.
من جانبها قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن القمة الرباعية "كانت مفيدة وجيدة"، موضحة أن الزعماء تبادلوا وجهات النظر بشأن محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي والجهود التي تبذلها تركيا بشأن اللاجئين السوريين، وكذلك المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وتابعت: "اتفقنا على أن المعركة ضد داعش يجب أن تستمر" ، مضيفة "أكدنا جميعنا من جديد دعمنا للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا (غير) بيدرسون من أجل عملية سياسية واجتماع اللجنة الدستورية السورية، وسنكون أكثر نشاطا في هذا الصدد".
ميركل لفتت إلى أن الزعماء الأربعة بحثوا أيضا الجهود التي تبذلها تركيا في ملف اللاجئين السوريين وخطط تسهيل العودة الطوعية للاجئين إلى مناطق في شمالي سوريا، وقالت ميركل في هذا السياق: "لا يمكن تحقيق ذلك إلا بمشاركة الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين"، مضيفة "نود أن نبقى على اتصال بهذا الشأن".
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أعلن أنه لم يحصل على كل التوضيحات اللازمة من تركيا خلال الاجتماع الرباعي، وقال "أضاف "خلال اجتماعنا مع أردوغان لم نحصل على كل التوضيحات اللازمة، وبعض الأمور ما زالت مبهمة"، مضيفا "تبينت لنا إرادة واضحة تؤكد على أولوية محاربة "داعش" (المحظور في روسيا) والإرهاب في المنطقة"، وتابع ماكرون "أكدنا على تعهدنا متابعة العمل السياسي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
المصدر: وكالات