بلدي نيوز – (متابعات)
تجمع موظفون من الأمم المتحدة بالمقر الرئيس في نيويورك، أمس الأربعاء، تزامنا مع الذكرى السادسة لاندلاع الثورة السورية.
ورفع العاملون الأمميون في القاعة الكبرى بمركز الزوار صورا لضحايا من نساء وأطفال قتلوا بأيدي قوات نظام الأسد، منذ اندلاع ثورتهم يوم 15 آذار/مارس 2011، ووقّع أكثر من 3500 موظف في المنظمة على بيان يطالب الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، خصوصا أعضاء مجلس الأمن، باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزف الدم في سوريا.
بدورها، دعت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إلى ضرورة إنهاء المجازر في سوريا، تزامنا مع تجمع للموظفين في المنظمة الدولية للمطالبة بوقف نزف الدم والتعاطف مع الضحايا.
وقالت هايلي -في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السابعة لما وصفتها "الحرب الأهلية في سوريا"- إنه من المخجل أن هذا الصراع قد استمر لهذه المدة الطويلة، ودون وجود نهاية في الأفق، حسب موقع "الجزيرة نت".
وجددت المندوبة الأميركية دعوة بلادها لاعتماد مسار تفاوضي للسلام في سوريا، ووقوفها إلى جانب المبعوث الأممي ستفان دي مستورا في محاولته تسهيل الحوار وإنهاء الحرب.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن "جميع الموظفين العاملين في مقرات الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة حول العالم يقفون دقيقة صمت للتعبير عن رسالة مفادها أنه لا بد من وضع حد للمذبحة الدائرة في سوريا منذ ست سنوات".
وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة أن "تجمع الموظفين الأمميين في مركز الزوار بالمقر الرئيسي اليوم جاء بغرض إيصال أصواتهم للمتضررين من الصراع، وبعث رسالة إلى قادة دول العالم وللدول الأعضاء بالمنظمة الأممية يطالبون فيها بإنهاء المذبحة".
أما المبعوث الدولي إلى سوريا ستفيان دي مستورا، فقال أمس، إنه يجب تسريع وتيرة المفاوضات الرامية إلى إنهاء (الحرب) في سوريا وذلك في الذكرى السادسة لاندلاع الثورة.
وأضاف قائلا إنه لا مجال "لقبول حقيقة أن تصبح الذكرى السادسة للحرب (ذكرى) سابعة... لقد أصبحت واحدة من أطول وأكثر الحروب وحشية في السنوات الأخيرة. لهذا هناك حاجة لتسريع أي نوع من المفاوضات سواء في آستانا أو في جنيف أو في نيويورك.. في أي مكان".