بلدي نيوز – إدلب (أحمد رحال)
أقامت الفعاليات النسائية اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية في مدينة إدلب بمناسبة يوم المرأة العالمي، أكّدن من خلالها على دور المرأة السورية وإنجازاتها والصعوبات التي تواجهها رغم ما تعانيه في ظل مرور العام السادس على الثورة السورية.
وفي حديث خاص لبلدي نيوز، قالت مديرة رابطة المرأة المتعلمة نيرمين خليفة: "كان حقاً علينا في الرابطة أن نقف بجانب نساء سوريا الصابرات المضحيات اللواتي قدمن الغالي والنفيس في سبيل الكرامة والعدل وحريّة البلد".
وأضافت: "قمنا بهذه الوقفة التضامنية لنطالب كل حر وشريف أن يقف بجانبنا، ولنطالب العالم أجمع بأن يسعى لإخراج معتقلاتنا وحرائرنا من غياهب سجون نظام الأسد، ونطالب بحل القضية السوريّة وإيقاف هذه الحرب".
من جهتها، قالت الناشطة براءة باطوس: "شاركت في هذه الوقفة لأوجه بطاقة تقدير لهذا الكائن الذي يعتقدونه ضعيفاً، لكنه صراحة كائن قوي، يتعلم ويربي جيلاً للنهوض في هذا البلد، والذي يشكل نصف المجتمع ويسعى لتحصيل النصف الثاني".
ونوّهت "باطوس" إلى أن دور المرأة السورية في هذا المجتمع قد بلغ حدوده، مضيفة أنه أكبر من أي دور آخر في ظل هذه الحرب التي تعيشها البلاد منذ ست سنوات.
وختمت "باطوس" حديثها متمنية الفرج والنصر لجميع النساء في العالم من أجل تحصيل حقوقهن.
مديرة مركز بصمات النسائي في مدينة إدلب عهد الحاج حسن، قالت: "المرأة السورية هي الخاسر الأكبر في ظل هذه الحرب التي تعاني منها البلاد، فهي أم الشهيد وزوجة المعتقل، ولأنها الصابرة المحتسبة في وجه الصعاب والإنسانة المعطاءة التي تقدم الكثير، كان لزاماً علينا أن نقف بجانبها وندعمها، وليس من خلال بضع كلمات في هذا اليوم، بل بشكل مستمر حتى نعطيها حقها".
وختمت "الحاج حسن" حديثها بتوجيه الشكر للمرأة السورية على صمودها ونضالها في ظل ست سنوات من الثورة السورية، رغم أن العالم بأجمعه وقف ضدها، دون أن يفيها أبسط حقوقها.