بلدي نيوز-(عمر يوسف)
يستمر مفتي الأسد (أحمد حسون) بدفاعه عن النظام وأركانه، متجاهلا الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، منذ بدء الثورة السورية قبل أكثر من ستة أعوام، دون أن تحركه الدماء التي أريقت، والناس الذين شردوا في أصقاع الأرض.
وفي فيديو جديد نشرته "الميادين"، تحدث عن فلسطين وأهميتها للنظام والسوريين، وأهمية الدفاع عنها ودور إيران في المقاومة، وتابع تكرار أسطوانة المقاومة والممانعة والمؤامرة الكونية، لكنه هذه المرة أضاف اتهاماً لتركيا بقتل عدد من أفراد أسرته!، خلال الحملة العسكرية على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة".
فقال (حسون) أمس الجمعة، في مقابلة مع قناة "الميادين" الإيرانية الموالية لنظام الأسد، "إن القصف التركي على المدينة أدى لمقتل 18 من أقاربه بينهم نساء وأطفال" (حسب زعمه)، متهما تركيا بقتل أقاربه، بدون أن يذكر أي دليل على ذلك.
في حين أغفل (حسون) في المقابلة نفسها، الحديث عن قرابة المليون شهيد من السوريين، الذين قتلوا على يد نظام الأسد وفي معتقلاته، وبعضهم يوجد الكثير من الشهادات أنه وقع على قرارات إعدامهم بيمينه.
كذلك (حسون) يتهم تركيا بقتل أقاربه، ويتجاهل الجرائم الروسية في سوريا لاسيما مدينة حلب، التي تعرضت لهجمة شرسة تسببت بإعادة احتلال نظام الأسد للمدينة، وتهجير سكان الأحياء الشرقية نحو الريف الغربي.
.
ويعرف عن مفتي النظام (أحمد حسون)، تأييده المطلق لنظام الأسد، ودعواته لإبادة الأحياء الشرقية من مدينة حلب، حيث ظهر في أكثر من مناسبة على وسائل الإعلام، مطالبا جيش النظام بتدمير أي حي تخرج منه قذيفة تجاه "الأحياء الآمنة" في مدينة حلب، على حد وصفه.
يذكر أن (أحمد حسون) بات يعرف بمفتي البراميل، بعد دعوته جيش النظام إلى إبادة الأحياء الشرقية من مدينة حلب، خلال تواجد فصائل الثوار فيها، طيلة الأربع سنوات الماضية.
وكان مفتي النظام (أحمد بدر الدين حسون)، اتهم الثوار بتدمير حلب، خلال كلمة سابقة له قبل عدة أشهر، أمام البرلمان الايرلندي في العاصمة دبلن، على الرغم من أنه هدد أوروبا بالعديد من العمليات الانتحارية فيها خلال فيديو سابق!.