بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
ظهر بشار الأسد في صور جديدة، بعد شائعات إصابته بجلطة دماغية تداولتها صحفا عربية ومواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت وكالة "سانا" صورا تظهر اجتماع رأس النظام مع مجموعة من الصناعين السوريين، الأمر الذي اعتبره الكثير من المراقبين ردا من قبل النظام على التحدي الذي أطلقه الإعلامي السوري فيصل القاسم.
وكان القاسم قال في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، بعد نفي وكالة سانا أخبار مرض بشار الأسد، "بما أن سيادة الرئيس بخير وبصحة جيدة، لماذا لا تستدعون مدير بلدية قرية شالخان جنوب غرب ايران أو رئيس بلدية قرية المشقوق في لبنان كي يقابل سيادة الرئيس وتقومون بتصوير اللقاء ثم تعرضونه على التلفاز كي تدحضوا الإشاعات كما تفعلون دائماً عندما تتعرضون للإشاعات؟".
وبالفعل استجاب بشار الأسد لتحدي فيصل القاسم ونشرت وكالة إعلام النظام صورا قالت إنها لاجتماع ضمه مع صناعيين سوريين من ريف دمشق، تضرروا من الأزمة وخسروا العمل، وهو لقاء يدل بشكل أو بأخر على أمرين أنه لا يوجد من مسؤولين عرب أو أجانب يزورن الأسد أولا، كما يدل أن إعلام النظام فعلا التقى بمن هم أقل من "مدير بلدية شالخان جنوب غرب إيران" ليرد على فيصل القاسم.
وعمد إعلام النظام على تصوير رئيسه من الجهة اليسار لتظهر العين اليسار لبشار الأسد، وتنفي بالتالي إصابته بالجلطة في عينه اليسار، إلا أن فيصل القاسم عاد وأكد في تغريدة له موقع تويتر، أنه الأسد أصيب بالجلطة ونجى منها، حيث كتب "بعد اصابته بجلطة... بشار الاسد يظهر في لقاء مع وفد من الصناعيين بدمشق.... لكنه يعاني صعوبة في الرؤية في عينه اليسرى حسب مصادرنا".
واحتل وسم (#بشار_الاسد_يتعرض_لجلطه_دماغيه) مرتبة متقدمة على موقع تويتر، حيث غرد عليه الآلاف من المغردين العرب، كما سخر ناشطون سوريون من موالي النظام خلال الفترة التي غابها الأسد عن الإعلام والتي كان يرجح أنه يتلقى فيها العلاج، ونصحوهم باستبداله في "حمار" على اعتبار أنه لا يعرف إلا أن ينفذ ما تريده روسيا وإيران منه.
