بلدي نيوز
ارتفعت معدلات الانتحار في مناطق سيطرة النظام، للعام الحالي بنسبة كبيرة تجاوزت الـ 90% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وفق تقارير إعلامية موالية.
وكشفت تقرير لموقع "غلوبال" الموالي، عن تسجيل 127 حالة انتحار لغاية نهاية الشهر التاسع، في حين بلغت العام الفائت عن الفترة ذاتها 64 حالة، ولكن هذه النسبة تبقى أقل منها عن الفترة ذاتها في العام 2021 حيث سجلت 166 حالة.
وبحسب ذات التقرير فإن النسبة الأكبر في معدلات الانتحار سجلت في العام 2020 حيث بلغت 197 حالة، وتشير البيانات لارتفاع نسبة الذكور إلى الإناث بعدد حالات الانتحار حيث تتجاوز الـ 81%.
وقال الموقع الموالي، أنه "لدى مقارنة معدلات الانتحار في سورية بفترة ما قبل الحرب، (يقصد الحراك الثوري ضد النظام)، نلاحظ ارتفاعها بنسبة تتراوح بين 20-30%".
واعتبرت الاختصائية النفسية، الموالية، هبة موسى، أن الوضع الاقتصادي هو السبب الأساسي في معظم حالات الانتحار، حيث يصنف الفقر كأحد العوامل الضاغطة بالإضافة إلى الأسباب العاطفية والخلافات الزوجية عند الإناث، بالإضافة إلى صعوبات الدراسة والرسوب عند بعض المراهقين.
ولفتت موسى إلى تأثير إدمان الحبوب المخدرة كـ"حبوب الكبتاغون" التي زاد انتشارها في السنوات الأخيرة بين الشباب وعلاقته بالانتحار، فالمدمن مهيأ للانتحار في أي وقت، حسب قولها.
يذكر أن النظام السوري يعدّ من منتجي ومروجي حبوب "الكبتاغون" على مستوى العالم، حيث يعد أحد مصادر التمويل خاصة للميليشيات التي تتبع ﻹيران والمتواجدة في سوريا.