قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن المركز الأمني أعلن عثور قوات الاحتلال على طائرة مسيّرة انتحارية جنوب هضبة الجولان، مؤكداً عدم وقوع إصابات. كما لم تكن هناك محاولة لاعتراض الطائرة ولم يتم إطلاق أي صافرات تحذيرية، معيدةً السبب إلى عدم اكتشاف جيش الاحتلال دخولها إلى الأراضي المحتلة جنوب الجولان. وعلق رئيس المجلس الإقليمي للجولان، "حاييم روكا" على الحادثة بأنها الأولى من نوعها. وحدد ت مصادر مطلعة مكان وقوع المسيرة جنوب مستوطنة "إلياد". وهي مستوطنة "إيلي عاد" وتقع جنوب الجولان وتمت إقامتها في 1973، على اسم الجاسوس الإسرائيلي الشهير في سوريا، إيلي كوهين، والذي تم إعدامه في ساحة المرجة وسط دمشق في 1965.
وصرح الجيش الإسرائيلي بأن الطائرة انطلقت من الأراضي السورية عند الساعة العاشرة وعشرين دقيقة مساء الاربعاء، مشيراً إلى أنها سقطت في منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة حصبين جنوب الجولان، ومازال التحقيق مستمراًً في المكان الذي انطلقت منه، وذلك بعد رفع التأهب على الحدود الشمالية لإسرائيل، إثر مقتل الجنرال الإيراني رضي الموسوي.