بلدي نيوز
توفي نائب رئيس هيئة الأركان "هايل محمد حورية"، أمس الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد صراع مع المرض.
ونعت صفحات موالية العماد "حورية" الذي ينحدر من بلدة المشيرفة التابعة لمنطقة فليطة في القلمون الغربي بريف دمشق، إثر صراع مع المرض، لافتةً أن سيدفن في مقبرة بلدته اليوم الخميس.
ويُؤكد ناشطون أن "حورية" هدّد منذ مطلع عام 2011 أهالي قريته المشيرفة والقرى المجاورة لها، بارتكاب مجازر في حال سماحهم للثوار بدخولها أو الانضمام إليهم.
كما يتهم "حورية" أيضاً بارتكابه مجازر في الأراضي اللبنانية، وفقاً لمصادر موقع "أورينت"، والتي أكّدت أنه كان يعتبر الرجل الثاني بعد "رستم غزالة".
وتُشير ذات المصادر إلى أن "حورية" تم تكليفه من قبل "حافظ الأسد" في الثمانينات الماضية، ومنحه وقتها صلاحيات واسعة، وهو ما سهّل ارتكابه للعديد من المجازر، أبرزها مجازر "حارة حريك" في الضاحية الجنوبية ببيروت بهدف تهجير أهلها.
ورغم ارتكابه لجميع المجازر في لبنان، فقد تم تكريم كبار الضابط والمجرمين خلال انسحاب الجيش السوري من لبنان سنة 2005، ضمن ما سمّي "حفلاً وداعياً" أقيم داخل قاعدة رياق الجوية، وكان وقتها "حورية" برتبة لواء، وحصل على أحد أفضل وسامين بعد آصف شوكت، ومنحه الرئيس اللبناني آنذاك "إيميل لحود" وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر.
ولدى "حورية" خمسة أولاد، اثنان منهم قيادات رفيعة في جيش نظام الأسد، أبرزهم اللواء الركن "أسامة حورية"، الذي يتولى قيادة الفرقة الخامسة بريف درعا، وقد تعرض للإصابة قبل أيام، بعد قصف اسرائيلي استهدف مواقع قوات النظام بريف درعا، والآخر هو العميد الركن "باسل حورية"، إضافة لكل من وائل ومحمد وأيهم.