بعد طرطوس.. الاستثمار الإيراني ينتقل إلى حماة - It's Over 9000!

بعد طرطوس.. الاستثمار الإيراني ينتقل إلى حماة

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

يتوسع التغلغل الإيراني في مناطق سيطرة النظام بشكل متواصل، من خلال الحصول على امتيازات مختلفة، وهذه المرة من خلال تشغيل مطحنة سلحب الحديثة، التي بدأ عملها التجريبي قبل أيامٍ قليلة، وقال مدير فرع مؤسسة تصنيع وتجارة الحبوب التابعة للنظام في حماة، وليد جاكيش، إنه تم إحداث المطحنة المذكورة وفق عقود مع الجانب الإيراني الذي قدم كل ما تحتاجه المطحنة للتشغيل، وهي تعمل حاليا على طحن 300 طن قمح يوميا، وأن أهميتها تكمن في زيادة إنتاج الطحين في المحافظة من جهة، والاستعانة بها أيضاً في رفد إنتاج سوريا من الطحين من جهة أخرى.

وزعم جاكيش أن مطحنة سلحب الحديثة تفيد مزارعي القمح، حيث تتوسط مناطق زراعة القمح وبالتالي تختصر كثيرا من أجور النقل عليهم، كما أنها توجد في منطقة لا توجد فيها مطاحن، وبالتالي فإن استجرار الطحين منها خفض أجور النقل على جميع المخابز الواقعة في المنطقة، مقارنة بالأجور التي كانت تدفع لجلب مادة الطحين من المطاحن الأخرى البعيدة. وفق موقع "أثر" الموالي.

ويشار إلى أن إيران بدأت بتنفيذ عقود لإقامة ثلاث مطاحن جديدة في ثلاث محافظات هي “الرقة ودير الزور والحسكة”، بعد تنفيذها لمطحنتين عبر الخط الائتماني الإيراني الأول، وهما مطحنة أم الزيتون التي انتهى العمل بها وأصبحت قيد التشغيل التجريبي، والمطحنة الثانية في مدينة سلحب بريف حماة، بطاقة إنتاجية تبلغ 300 طن يوميا لكل منها لتصبح الطاقة الإجمالية للمطاحن الخمس عند تنفيذها جميعاً 1500 طن طحين يوميا.

وتسعى إيران لتحصيل نفوذ واسع على المستويات اﻻقتصادية والعسكرية في سوريا وتعزيز نفوذها، في المنطقة، من خلال اﻻمتيازات التي يمنحها رأس النظام، بشار اﻷسد.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

//