الأقمار الصناعية تظهر ناقلة النفط الإيرانية قبالة طرطوس - It's Over 9000!

الأقمار الصناعية تظهر ناقلة النفط الإيرانية قبالة طرطوس

بلدي نيوز
كشفت الأقمار الصناعية وجود ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا1"، وهي محور خلاف بين طهران ودول غربية، قبالة ميناء طرطوس بالساحل السوري، حسب شركة ماكسار تكنولوجيز الأميركية لتكنولوجيا الفضاء.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس"، أنه تم رصد الناقلة قبالة سوريا رغم تعهد إيران بعدم الذهاب إليها عندما وافقت سلطات جبل طارق على الإفراج عن الناقلة قبل أسابيع.
وأظهرت بيانات رفينيتيف لتتبع حركة السفن الثلاثاء، أن الناقلة أغلقت في ما يبدو جهاز الإرسال والاستقبال في عرض البحر المتوسط قبالة الساحل الغربي لسوريا.
وأظهرت البيانات أن الناقلة -التي تحمل نفطا إيرانيا- أرسلت آخر إِشارة تحدد موقعها بين قبرص وسوريا، وهي مبحرة شمالا ظهر الاثنين.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون تعليقا على تلك الصور: "أي شخص يقول إن الناقلة أدريان داريا1 ليست متجهة إلى سوريا، واهم".
وأضاف في تغريدة عبر تويتر، "تعتقد طهران أن تمويل نظام الأسد القاتل أكثر أهمية من مراعاة مصلحة شعبها"، وتابع "يمكننا التحدث، لكن لن يتم تخفيف أي من العقوبات عن إيران، قبل أن تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب".
واحتجزت قوات مشاة البحرية البريطانية الخاصة الناقلة، التي كانت تعرف من قبل باسم "غريس1"، قبالة جبل طارق في الرابع من تموز للاشتباه في أنها متجهة إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وبعد ذلك بأسبوعين، احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، وأفرجت حكومة جبل طارق عن الناقلة الإيرانية في 15 آب الماضي بعد أن تلقت تأكيدات رسمية خطية من طهران بأن الناقلة لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل من النفط، وتبلغ قيمتها نحو 130 مليون دولار، في سوريا.
ومع ذلك، ترجح مصادر في قطاع الشحن أن الناقلة تحاول نقل جزء من حمولتها إلى سفينة أخرى بعدما قالت إيران إن عملية البيع قد تمت.
وأدرجت واشنطن الناقلة على قائمة العقوبات، بداعي توفيرها الدعم للحرس الثوري المدرج على لائحة العقوبات الأميركية، حسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية.
المصدر: الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا