بلدي نيوز
نجا قيادي سابق في فصائل المعارضة من محاولة اغتيال في محافظة درعا جنوبي سوريا، وقال "تجمع أحرار حوران"، إن القيادي في اللجنة المركزية "محمود البردان" الملقب "أبو مرشد"، نجا من محاولة اغتيال بالرصاص المباشر على طريق عتمان – داعل في ريف درعا الأوسط.
وأضاف أن محاولة الاغتيال جرت أثناء عودة "البردان" برفقة عدد من المدنيين والوجهاء والقياديين من مدينة درعا بعد تقديمهم العزاء بمقتل الشابين "أنس الكور وباسل المسالمة"، والطفل "عدي الكور"، بعد اغتيالهما بعبوة ناسفة في درعا البلد قبل ثلاثة أيام، من قبل مجموعة القيادي في التنظيم "محمد المسالمة" الملقب "هفو".
وبحسب الموقع، فإن شابين أطلقا النار على سيارة "البردان" ثم لاذا بالفرار، دون أن يتم تسجيل أي إصابات في صفوف مجموعة البردان، ثم قام عناصر "البردان" بملاحقتهما والاشتباك معهما ما أسفر عن مقتلهما على الفور.
وتبيّن أن الشابين هما "أنس منذر الزعبي" من مدينة طفس، و"يحيى محمد المصري" من بلدة عتمان، ويتبعان لمجموعة القيادي السابق في "هيئة تحرير الشام" الملقب بـ “عبيدة”.
ومنذ عدة سنوات يدور الصراع في مدينة طفس غربي درعا، بين مجموعة “عبيدة” ومجموعة “البردان” وحصلت سلسلة عمليات اغتيال بين الطرفين أسفرت عن مقتل العشرات من أبناء طفس على خلفية اتهامات متبادلة بين الطرفين.
وتتهم مجموعة "عبيدة" القيادي أبو مرشد البردان بعلاقته الوثيقة برئيس جهاز الأمن العسكري "لؤي العلي" وتلقيه تعليمات منه، بينما يتهم البردان مجموعة عبيدة بعملها لصالح تنظيم "داعش" وارتباطها بقادة التنظيم، بحسب الموقع.