خبير اقتصادي يشكك بأرقام عدد السائحين والمغتربين التي صرحت عنها وزارة السياحة - It's Over 9000!

خبير اقتصادي يشكك بأرقام عدد السائحين والمغتربين التي صرحت عنها وزارة السياحة


بلدي نيوز 

شكك خبير اقتصادي موالٍ، بأرقام عدد السائحين والمغتربين التي صرحت عنها وزارة السياحة، التابعة للنظام، معتبرا أنها لو كانت صحيحة لانخفض سعر الصرف.

وقال الخبير اﻻقتصادي الموالي، د.شفيق عربش، أن اﻷرقام التي كشفت عنها وزارة السياحة، لو كانت صحيحة لـ”كانت الدنيا بألف خير”.

وبحسب عربش، "إذا اعتبر معدل إنفاق السائح 1000 دولار وسطيا، والسياحة تتحدث عن مليون ونصف المليون زائر، فهذا يعني مليارا ونصف المليار دولار، ألم يكن لها أي أثر ملموس؟". 

وأضاف؛ "حتى ولو صرفت هذه الأموال في السوق السوداء لكانت أثرت إيجابا على تخفيض سعر الصرف واستقراره، فهل تحتسب الوزارة زيارات ممثلي المنظمات أو رحلات التسوق بين سورية ولبنان كسياحة؟".

وبدروها انتقدت صحيفة "البعث" الرسمية الموالية، تصريحات وزير السياحة، في حكومة النظام، وقالت؛ "رغم تصريحات وزارة السياحة مؤخرا حول الموسم السياحي الـ”جيد جدا”، والأرقام الكبيرة للسائحين والمغتربين الذين زاروا البلاد خلال الصيف، إلا أن الأثر المالي والاقتصادي لهذه الأرقام على أرض الواقع لم يأتِ بما يفترضه المنطق، حيث سجل سعر الصرف في ذروة الموسم أرقاما قياسية خلافا للمتوقع بعد ضخ كتلة نقدية من القطع في السوق، سواء الرسمية منها أو الموازية".

وبحسب ذات الصحيفة، "إن كانت وزارة السياحة قد كشفت عن زيارة مليون و450 ألف زائر حتى نهاية شهر آب، إضافة إلى أكثر من مليون و300 ألف سوري بينهم مئات آلاف المغتربين، وتجاوز الإشغالات في الساحل 90%، وفي دمشق وحلب 75%، فهذا يعني أن مئات آلاف الدولارات تمّ تصريفها بما يحقق على الأقل استقرارا بسعر الصرف إن لم يكن تخفيضاً، غير أن السعر استمر بالارتفاع، وهو اليوم ورغم نهاية الموسم السياحي وتوقعات ارتفاعه أكثر، إلا أنه أقل مما كان عليه في ذروة الموسم!!".

وبالعودة إلى عربش فقد اعتبر أنه حتى زيارات المغتربين لم تنعكس سوى بمساعدة أهاليهم على تحسين روتين غذائهم ومعيشتهم قليلا، أما بشكل عام فهناك جمود وانخفاض بالقدرة الشرائية، مما انعكس ارتفاعا بسعر صرف الدولار الذي سجّل بالنشرة الرسمية 11500 ليرة، كون المركزي يريد أن يتوازن بالسعر مع السوق الموازية.

كما اعتبر عربش أن تخفيض السعر أو رفعه ليس مهما بقدر تثبيته، فالتغيّرات الكبيرة المتواصلة تدفع بالتجار لرفع نسب التحوط، مما يرفع مستويات أسعار السلع والمواد الأساسية، دون حسيب ولا رقيب. 

وانتقد عربش سياسات مصرف سوريا المركزي، وقال؛ "إن الاستقرار يتحقق باتخاذ المصرف المركزي إجراءات علمية وليست ارتجالية، مثل التعامل مع الفوائد بشكل جيد، وأن يكون المركزي قائدا للسوق لا تابعاً له، وهو الذي يتحكّم بكل هذه الكتلة النقدية وليس العكس".

وشهد سعر صرف الليرة السورية انهيارا كبيرا، واتهم مصرف سوريا المركزي التابع للنظام، بالتسبب بتلك الحالة نتيجة سوء إدرته للأزمة بحسب محللين موالين.

مقالات ذات صلة

بم برر النظام رفع دولار الجمارك؟

ريف دمشق.. لصوص يسرقون أمراس كهرباء قيمتها 8 مليارات ليرة سورية

قرارات واجراءات من حكومة النظام تنذر بانهيار الليرة السورية

الصرافة الغير مرخصة جرم يذهب ضحيته كثير من تجار دمشق وحلب

الرشوة سيد الموقف.. ازدحام غير مسبوق على المصرف العقاري بدمشق

بشار الأسد يصدر مرسومين للتضيق على التجار