بلدي نيوز
وصف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا بـ "الكارثة الفعلية" التي أصابت المتضررين من النزاع الدائر هناك منذ سنوات.
وقال "بيدرسون" لموقع "الجزيرة نت"، إن 9 من بين كل 10 سوريين يعيشون تحت خط الفقر، مؤكدا عدم وجود حل دون مناقشة المشكلة السياسية للنزاع السوري.
وأضاف إن "جهود الحل فشلت، ولا بد أن نكون أمناء بأنه على مدى 12 عاما من الحرب والنزاع، لم يحالفنا النجاح في معالجة القضايا السياسية. حتى يتسنى إحراز تقدم نحتاج إلى تعاون القوى الكبرى".
ويوم 23 آب الماضي، تحدث "بيدرسون" عن تدهور الأوضاع في سوريا ومعاناة السوريين داخل وخارج سوريا، بسبب الصراع وغياب العملية السياسية الحقيقية.
ولفت إلى أن آخر المؤشرات على تلك المعاناة تتجسد في تدهور الوضع الاقتصادي، حيث انخفضت قيمة الليرة السورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية بأكثر من 80 % ليصل سعرها بالنسبة للدولار في السوق غير الرسمية إلى 15 ألف ليرة.
وأكد أن التحرك على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو السبيل الوحيد الكفيل بالبدء في معالجة الأزمات الكثيرة التي تعاني منها سوريا.
وقال إن الوضع يصبح أكثر صعوبة في ظل تراجع الاهتمام والتمويل الدوليين لسوريا، وأكد أن السبيل الوحيد لإنهاء ذلك الوضع يتمثل في العملية السياسية التي تشارك فيها الأطراف السورية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.