منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب - It's Over 9000!

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

بلدي نيوز 

حذّر نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، ديفيد كاردن، من تبعات نقص تمويل برنامج المساعدات الخاص بهذا البلد، معرباً عن مخاوفه بشأن العام الحالي.

وقال كاردن إن التمويل غير الكافي سيؤثر على إيصال المساعدات وعلى قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تقديم الخدمات للأشخاص الأكثر تضرراً، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

جاء ذلك خلال زيارة إلى شمال غرب سوريا، تزامنت مع اقتراب الذكرى الثالثة عشر لاندلاع الثورة السورية، الموافقة للخامس عشر من الشهر الجاري.

كما أكد أن برنامج الاستجابة الإنسانية لسوريا تلقى العام الماضي أقل من 40 بالمئة من مبلغ 5,4 مليارات دولار اللازم لتغطية عملياته رغم الزلزال المدمر، فيما لا يتلقى إشارات جيدة بشأن إمكانيات التمويل هذا العام.

وكان التمويل في عام 2023 هو الأدنى من حيث النسبة المئوية منذ إطلاق خطط الاستجابة الأممية، حتى اليوم، وفقاً للمسؤول الأممي.

وأضاف كاردن أن الأمم المتحدة تواجه صعوبات في جمع الأموال الكافية لبرنامج المساعدات الخاص بسوريا، موضحاً أن “مناخ الدعم المالي وبيئة التمويل أصبحا أكثر صعوبة”.

وأشار إلى إن مليون طفل خارج المدرسة في منطقة شمال غرب سوريا، من بينهم 200 ألف قاصر تسربوا من المدارس في أعقاب الزلزال.

ويوجد أكثر من أربعة ملايين شخص يحتاجون للمساعدة في شمال غرب سوريا، نصفهم تقريبا من الأطفال، كما يحتاج أكثر من 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء سوريا، وفقا للأمم المتحدة.

وكان وفد من الأمم المتحدة قد وصل أمس اﻷربعاء إلى مدينة إدلب شمالي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في زيارة تهدف إلى الاطلاع على واقع المنطقة وتقييم احتياجات السكان فيها.

ويعاني نحو مليوني نازح ومهجر ضمن المخيمات في شمال غرب سوريا، ظروفاً صعبة للغاية، وفق تقرير لفريق “منسقو استجابة سوريا”.

وقال الفريق، الشهر الماضي، إن أكثر من 94% من قاطني المخيمات يجدون صعوبات كبيرة في تأمين الغذاء، فضلاً عن الصعوبات الناجمة عن المنخفضات الجوية، كما أكد الصليب الأحمر الدولي، أن 70 بالمئة من السوريين باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وأن “الصراع في سوريا” أدّى إلى حرمان حوالي مليوني طفل من الذهاب إلى المدرسة.

ويقول فريق “منسقو استجابة سوريا” إن نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر في شمال غرب سوريا وصلت إلى نحو 90 في المئة ونسبة البطالة العامة بلغت 88.48 في المئة، وفق تقرير نُشر في أيار الماضي.

ومن أصل 21 مليون شخص قبل الحرب، فرّ 6.6 مليون شخص من سوريا بحثاً عن ملجأ في الخارج، لاسيما في الدول المجاورة، حسب مفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يدعو لإجراء انتخابات عادلة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

وفد من حكومة تصريف الأعمال يزور السويداء

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

طمأنة أممية لأهالي القنيطرة المهجريين بالتوغل الإسرائيلي

هيئة أممية تعرض التعاون مع الحكومة السورية الجديدة لكشف انتهاكات النظام

//