بلدي نيوز
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عودة علاقات بلاده مع مصر، قد تقود إلى نتائج إيجابية في العديد من المشكلات الإقليمية خاصة في الملف السوري.
وأضاف أردوغان للصحافيين لدى عودته من اجتماعات قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، أمس الاثنين 11 أيلول، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعاه لزيارة القاهرة، مضيفاً أنه وجه إلى السيسي دعوة مماثلة، دون أن يحدد موعداً محتملاً لتبادل الزيارات، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.
وكان الرئيس التركي قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن على رئيس النظام بشار الأسد، الابتعاد عن أي تصرفات تلحق الضرر بمسار التطبيع، وأوضح أنه لا يرى أي خطوة إيجابية من بشار الأسد لإعادة العلاقات.
وأضاف "تركيا فتحت أبوابها لهذا المسار على أمل أن تشارك سوريا فيه، ونحن أكدنا أننا مستعدون، ولكن إلى الآن لا موقف إيجابي من الجانب السوري، ونأمل أن يأخذوا مكانهم على الطاولة".
وشدد الرئيس التركي على أن مكافحة الإرهاب والعملية السياسية والعودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين السوريين، تمت مناقشتها بشكل واسع في اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع(تركيا وإيران وروسيا والنظام السوري).
وفي الأول من أيلول، أكد كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عاكف تشاغاطاي قليتش، وجود عدة أسباب وملفات عالقة تعيق لقاء أردوغان برئيس النظام السوري بشار الأسد، وأكد على احترام تركيا لوحدة أراضي سوريا ورفضها سيطرة أي تنظيم إرهابي هناك، مشيرا إلى أن أنقرة اتخذت بعض الخطوات للحيلولة دون سيطرة تنظيمات إرهابية على المنطقة، من أجل أمنها القومي ومن أجل سوريا، وفق تعبيره.