وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد - It's Over 9000!

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

بلدي نيوز 

قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إنّ بلاده منفتحة على الحوار مع النظام السوري، في حال أجرى انتخابات مستقلة وفاز بها.

وذكر غولر في لقاء مع قناة "CNN Türk"، أنّ على النظام السوري قبول الدستور وإقامة انتخابات حرة ومستقلة، مضيفاً: "إذا فزت فسنلتقي بك أو بمن يفوز".

وأشار إلى أن بلاده تحترم الحدود الإقليمية لجميع جيرانها، وأنها لا تطمع في أراضي أحد، مشيراً إلى عقد اجتماعات مع النظام السوري سابقاً في أستانا.

"لم نلتق مع النظام السوري"

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، قد قال إنّ بلاده لم تعقد أي لقاء مع النظام السوري في إطار مسؤولية وزارة الخارجية.

وأضاف كتشالي: "سياستنا بشأن التطبيع كانت واضحة منذ البداية. لقد طرحناها بطريقة شفافة وصادقة وليس لدينا أي شروط مسبقة".

وفي مطلع شهر آذار الماضي، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن خطوات التطبيع بين تركيا والنظام السوري أصبحت الآن "مستحيلة" بسبب الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة.

وقال لافروف: "نؤكد اهتمامنا بتعزيز تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا (النظام السوري). لقد عملنا على ذلك، وما زلنا نواصل العمل في الواقع، ولكن الخطوات العملية الآن مستحيلة بسبب الأوضاع في غزة".

وأردف: "أعني القصف الذي شنه الأميركيون على أهداف معينة تابعة للقوات الموالية لإيران، وقصف العراق وسوريا واليمن"، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال "تصرف الانتباه عن العملية الطبيعية لبناء العلاقات بين سوريا وتركيا" بمشاركة الجانب الروسي.

يذكر أن مصدراً في الرئاسة التركية نفى قبل أسابيع الأنباء التي تحدثت عن عقد اجتماع قريب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، في العاصمة الروسية موسكو، قائلاً إن "خطط عقد اجتماع في موسكو بين أردوغان والأسد ليست معروفة بالنسبة لنا".

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//