بلدي نيوز
علّق "وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك" السابق في حكومة النظام السوري، "عمرو سالم" على المظاهرات ضد النظام السوري في السويداء، دون أن يسميها بشكل مباشر، معتبرا أنها "أعمال تخريب لا يمكن القبول بها".
واعتبر "سالم" في منشور على فيسبوك نشره يوم أمس الأحد، "أن الاحتجاجات في الشوارع لم تكن مفيدة لأي بلد في العالم. لا إذا كان يدّعي الديمقراطية أم لا" وفق حديثه، مضيفاً أن جميع هذه الاحتجاجات أدت إلى خسائر هائلة وفوضى عارمة وقتلى وجرحى. وهذا إن لم تستغل من أعداء خارجيين"، حسب زعمه بدليل أنها لم تسفر عن جرح او مقتل أي شخص منذ اندلاعها قبل ثلاثة أسابيع.
وتابع "أنه سواءً بدأت تلك الاحتجاجات بمطالب مشروعة كما يسميها أصحابها أم لا.. فهي تحوّلت حتماً إلى مطالب غير مشروعة وأحدثت دماراً وسرقة وتخريباً".
وأضاف "أن المطالب تنقل عبر الأقنية الرسمية فقط وليس عبر الاحتجاجات. وأن كل ما هو غير ذلك تخريب. سواءً أ كان في فرنسا أو أوروبا عموماً أو الولايات المتحدة أو سوريا، أو في أي بلد عربي وأجنبي" .
يشار إلى أن "سالم" واجه خلال فترة ترؤسه "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" انتقاداتٍ حادة، وتداول نشطاء أنباء عن اعتقاله ﻷسباب تتعلق بالفساد والرشوة، وقد تمت إقالته من قبل رأس النظام السوري في نهاية آذار الماضي، وعيّن خلفا له محسن عبدالكريم علي، المعروف بفساده في قطاع الاسمنت.
يشار أن أهالي محافظة السويداء واصلوا اليوم احتجاجاتهم لليوم السادس عشر على التوالي، وتجمعوا في ساحة السير/الكرامة وسط المدينة، مطالبين بالحرية والكرامة وإسقاط النظام السوري.
وخرج الأهالي في مظاهرة شعبية وسط ساحة الكرامة، مجددين مطالبهم برحيل الأسد، والتغيير السياسي، بعد أن توافد العشرات من القرى والبلدات المجاورة للمشاركة في المظاهرة المركزية.
وعلى وقع الهتافات والزغاريد وسط ساحة السير، أقدم المحتجون على إزالة صورة كبيرة لحافظ الأسد عمرها عشرات السنين، من مبنى حكومي وسط مدينة السويداء، في وقت حطم متظاهرون تمثالا لحافظ الأسد وضربوه بالأحذية بعد تحطيمه.
