بلدي نيوز
قُتل خلال شهر آب ما لا يقلّ عن (24) مدنيّاً، سبعة منهم في ريف درعا الغربي، وثمانية في الريف الشرقي، وخمسة في الريف الشمالي، وواحد في كل من الريف الأوسط، واثنان في مدينة درعا، بحسب شبكة "درعا 24".
وفي التفاصيل، لقي ثلاثة أطفال مصرعهم في ظروف مختلفة، فقد قتل طفل من مدينة طفس في ريف المحافظة الغربي، وذلك أثناء تواجده مع جدّه وعمه واللذين تم اغتيالهما في منطقة الأشعري.
وكذلك قُتلت طفلة في مدينة إنخل في ريف درعا الأوسط، جراء طلق ناري طائش، أثناء مشاجرة اُستخدم فيها السلاح. بينما قُتل الطفل الثالث وهو من بلدة الفقيع في الريف الشمالي، جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب.
كذلك قُتلت سيدة في درعا البلد على يد زوجها، حيث ضربها بأداة حادة، مما أدى إلى مقتلها على الفور، وتنحدر من بلدة أم المياذن في الريف الشرقي.
كما قُتل خمسة شبان نتيجة مشاجرات تطورت لاستخدام السلاح، في مناطق متفرقة من محافظة درعا. وقُتل شاب في مدينة نوى في الريف الغربي بإطلاق نار مباشر، ويُتهم بتجارة المخدرات.
وفي بلدة إبطع في الريف الأوسط، قُتل أحد المواطنين بإطلاق نار، أثناء تواجده مع قائد مجموعة تتبع للأمن العسكري. والذي يُعتقد بأنه المستهدف بإطلاق النار.
ووقالت الشبكة أنه تم في هذا الشهر العثور على جثة مواطن سبعيني في محيط بلدة المسيفرة في الريف الشرقي، بعد أن اختطف في العشرين من الشهر الماضي، وهو مختار بلدة كحيل الواقعة في الريف الشرقي أيضاً.
فيما قُتل مراسل قناة سما التابعة للنظام في محافظة درعا، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة بحسب بعض المصادر، وقالت مصادر أُخرى إن الانفجار ناجم عن قصف طائرة مسيرة، وذلك في منطقة الشياح على الحدود السورية الأردنية.
وقُتل أحد عشر شخصاً في مختلف مناطق المحافظة، بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.
كما قُتل طالبان جامعيان يُتهم أحدهما بإدارة صفحة على الفيسبوك تتابع أخبار بلدة محجة في ريف محافظة درعا الشرقي.
وأُصيب في هذا الشهر ما لا يقل عن عشرين مدنيّاً، أحد عشر منهم في ريف درعا الغربي، واثنان في الريف الشرقي، وأربعة في ريف درعا الشمالي، وثلاثة في مدينة درعا.
كما أُصيبت طفلتان في مدينة نوى في الريف الغربي جراء إطلاق نار أثناء وجودهم في مكان تم فيه محاولة اغتيال ثلاثة أشخاص في المدينة.
وكذلك أُصيبت طفلتان في مدينة الصنمين في الريف الشمالي، جرّاء انفجار قنبلة، أُلقيت مساء أمس في حي الطبالة في المدينة.
وأشارت الشبكة إلى توثيق خمس محاولات اغتيال لمتهمين بتجارة المخدرات وذلك بإطلاق نار مباشر، ثلاثة منهم في مدينة نوى، والرابع في مدينة الحراك في الريف الشرقي، بينما اُستهدف الخامس في درعا البلد.
كما أُصيب عشرة أشخاص في مناطق متفرقة من المحافظة، بإطلاق نار مباشر وفي ظروف مختلفة، اثنان منهم بقصد السرقة.
وأصيب مصور لقناة الإخبارية السورية التابعة للنظام، جراء الانفجار الذي وقع في منطقة الشياح على الحدود السورية الأردنية.
ووثقت "درعا 24"، خلال هذا الشهر اغتيال ما لا يقل عن (13) من عناصر قوات النظام وأجهزته الأمنية والشرطة والمسلحين المحليين السابقين، حيث قُتل اثنان منهم في ريف درعا الغربي، وواحد في الريف الشرقي، وأربعة في الريف الشمالي، وواحد في ريف درعا الأوسط، وخمسة في منطقة الشياح على الحدود السورية الأردنية.
كما وثقت مقتل ستة أشخاص من العاملين في الفصائل المحلية سابقاً، والذين انضموا لاتفاقية التسوية في العام 2018، ثلاثة منهم في منطقة الشياح ويتبعون "للأمن العسكري" بينهم قيادي مُدرج اسمه على لائحة العقوبات الأمريكية والبريطانية، لضلوعه في تجارة المخدرات، فيما اُغتيل وواحد يتبع "للواء الثامن" في بلدة خربة غزالة في ريف درعا الشرقي، بينما قُتل الرابع في بلدة إبطع ويقود مجموعة تتبع للأمن العسكري، بينما قُتل الأخير في مدينة الصنمين في الريف الشمالي.
في حين قُتل اثنان يتبعان لقوات النظام والأجهزة الأمنية، بالانفجار الذي حدث في منطقة الشياح على الحدود السورية الأردنية.
وفي مدينة جاسم، قُتل شابان بعد التحقيق معهما، من أحد الفصائل المحلية في المدينة، حيث تم اتهامهما بالانتماء لتنظيم "داعش" وتم رمي جثتهما في مقبرة المدينة.
وفي مدينة الصنمين في الريف الشمالي، قُتل شاب بإطلاق نار مباشر، من قبل الفصائل المحلية، ويُتهم القتيل بتجارة وترويج المخدرات.
وفي مدينة طفس في الريف الغربي، قُتل بإطلاق نار مباشر أحد أعضاء "اللجنة المركزية " في المنطقة الغربية.
وتوفي عنصر بقوات النظام من مدينة طفس، حيث وُجد مشنوقاً في غرفته في القطعة العسكرية التي يؤدي فيها خدمته الاحتياطية، وبحسب الكثير من المصادر فإن أحد الضباط في قطعته هو المسؤول عن مقتله.
وتم توثيق أربع حالات خطف في شهر آب، حسب الشبكة المحلية المختصة بمتابعة أخبار درعا، مضيفة أنه تم الإفراج عن اثنين أحدهما خُطف في السابع والعشرين من شهر حزيران الماضي، حيث تم الإفراج عن المواطن أحمد إبراهيم الزعبي من بلدة اليادودة في الريف الغربي، والشاب محمد إياد المقداد من بلدة غصم في الريف الشرقي.
بينما ما يزال مصير "علاء محمد السالم" من مدينة داعل، و"عبد الرحمن الدوس" من مدينة بصرى، و"محمد أمجد الزعبي" من مدينة طفس، مجهولاً حتى ساعة إعداد هذا التقرير.