"منسقو الاستجابة": إعلان "بروكسل" هو نصف ماتحتاجه سوريا لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة": إعلان "بروكسل" هو نصف ماتحتاجه سوريا لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أكّدت منظمة منسقو استجابة سوريا، أن إعلان "مؤتمر بروكسل" عن تقديم 10.3 مليار دولار إلى سوريا، هو نصف ماتحتاجه البلاد لتأمين الحد الأدنى لاحتياجات السوريين.

وأوضحت المنظمة أن جميع المبالغ المعلن عنها هي مبالغ وهمية كعادة كل النسخ السابقة من المؤتمر المذكور من خلال الإعلان عن دفعات تمويل هائلة، ولايتم الالتزام بها من قبل المانحين وهو ما ظهر واضحاً في النسخة السابقة حيث لم تتجاوز عمليات التمويل للاستجابة الإنسانية أكثر من 11 بالمئة فقط.

ولفتت إلى أن الدول المانحة لم تستطيع منذ انطلاق مؤتمر بروكسل خلال السنوات الماضية الالتزام الحقيقي بما يتم التعهد عنه، وتلجأ كافة الوكالات الدولية إلى إطلاق مناشدات عاجلة لتمويل عملياتها الإنسانية في سوريا.

وأضافت أنه وعلى الرغم من إعلان مسؤولي الاتحاد الأوروبي في المؤتمر أن عمليات التطبيع مع النظام السوري غير محبذة له، لكن بالمقابل تم السماح لجهات تابعة للنظام السوري الحضور داخل المؤتمر في ازدواجية واضحة و تصريحات غير مبررة.

وفيما يتعلق بحضور مؤسسات تابعة للنظام السوري (الهلال الأحمر السوري، مؤسسات أخرى)، لم يكن الأمر مفاجئاً، حيث شهدت كافة المؤتمرات حضور جهات تابعة للنظام السوري، ومن المستغرب إصرار المنظمات العاملة في شمال غرب سوريا على الاستمرار في الحضور داخل المؤتمر، الأمر الذي يؤكد قبول من تلك الجهات لوجود مؤسسات النظام السوري داخل المؤتمرات والذي من الممكن أن يتطور إلى تواصل مباشر في الفترة القادمة لضمان استمرار عملها أو الدخول للعمل في مناطق النظام السوري، بحسب البيان.

وأكّدت المنظمة أن أغلب الجهات الحاضرة لا تمثل إلا نفسها فقط، وتحولت بشكل صريح من منظمات مختصّة بالعمل الإنساني إلى شركات ربحية فقط، وفيما يتعلق بحضور بعض الجهات التي كانت دخيلة على الشعب السوري "مجمتع الميم"، مرفوض شكلا ومضمونا.

وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إدخال تلك الجهات إلى المجتمع السوري تمهيدا لخطوات قادمة يتم العمل عليها منذ سنوات وستقابل بالرفض من كافة أطياف الشعب السوري.

وذكرت أن منظمي المؤتمر استطاعوا من خلال الجلسات التي تم العمل بها من إفراغ المؤتمر من مضمونه من خلال إدخال العديد من القضايا السياسية وقضايا آخرى ضمن مؤتمر مخصص للعمليات الإنسانية فقط وليس لمناقشة عمليات التطبيع أو الملفات السياسة الأخرى.

ولم تستطع العديد من المنظمات المعنية بالشأن الإنساني حضور اجتماعات مؤتمر بروكسل للمانحين، وذلك بسبب العديد من التعقيدات التي طبقتها بروكسل من خلال الموافقات القنصلية وغيرها من التعقيدات.


مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//