بلدي نيوز – (عمر الحسن)
اعتبر كل من نظام الأسد وحزب الاتحاد الديمقراطي، أن التدخل التركي دعماً للجيش السوري الحر في معركة تحرير مدينة جرابلس شمال حلب من تنظيم الدولة، يشكل انتهاكا لسيادة سوريا.
ونقلت وكالة إعلام النظام الرسمية "سانا" عن مصدر في خارجية النظام، إدانتها لما وصفته بـ"الخرق السافر"، ومطالبتها بـ"إنهاء هذا العدوان ودعوة الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها المتعلقة بشكل خاص واحترام سيادة الدول"!
من جانبه، علّق رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم، على عملية تحرير جرابلس والتي أطلق عليها "درع الفرات"، قائلاً إن "تركيا ستخسر في مستنقع سوريا كداعش".
بدوره، كتب القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي الكردية، آلدار خليل، على صفحته في فيسبوك معلقا على عملية "درع الفرات" إنه "انتهاك للسيادة السورية واحتلال لأراضيها ومحاولة للانتقام لهزيمة مشروع داعش بعد منبج واعلان حرب على الإدارة الذاتية ومشروع الفيدرالية، يعني هو إعلان حرب".
أما تركيا، فأعلنت على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان الذي صرح صباح اليوم، قائلاً: إن "العملية التي بدأها الجيش التركي صباح اليوم الأربعاء، شمالي سوريا، تستهدف المنظمات الإرهابية"، موضحاً خلال كلمته في أنقرة إن العملية "تستهدف المنظمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي"، مؤكداً أن تركيا ستستخدم "جميع إمكانياتها لحماية وحدة الأراضي السورية، بما في ذلك تولي الأمر بشكل فعلي في حال الضرورة".
وبدأت قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية، والقوات الجوية للتحالف الدولي، بمشاركة فصائل الجيش السوري الحر على الأرض حملة عسكرية، بهدف تحرير جرابلس من تنظيم "الدولة" وسيطرت على مواقع استراتيجية على مشارف المدينة بعد ساعات من بدء العملية، لتتقدم وتسيطر على الفرن الآلي ومدرسة الزراعة ومفرق قرية الشيوخ فوقاني داخل مدينة جرابلس.
