بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار الفروج بشكل وصفته تقارير إعلامية موالية، يفوق قدرة المواطن على الشراء، في حين بقيت المبررات الرسمية ذاتها، لم تتغير مطلقا.
وبحسب تقارير إعلامية موالية، وصل سعر كيلو الفروج المنظف إلى 32 ألف ليرة سورية، فيما سجل صحن البيض 25 ألف ليرة.
وتراوح سعر سندويش الشاورما ما بين 10500 و11 ألف ليرة، أما الوجبة فبلغ سعرها 17 ألف، فيما وصل سعر الفروج البروستد مع صحن البطاطا لـ 75 ألف، والمشوي وصل لـ 72 ألف ليرة.
وقال أمين سر جمعية حماية المستهلك، التابعة للنظام، عبد الرزاق حبزة "بات واضحا الازدياد في الأسعار في ظل عدم وجود حل لارتفاع الأسعار وخفض التكاليف".
وبحسب حبزة "هناك تجار لجؤوا إلى تخزين الفروج، وطرحه خلال فترة العيد، الأمر الذي أدى إلى حدوث نقص في المادة، وبالتالي ازداد الطلب عليها في الأسواق، وارتفاع بالأسعار".
وزعم حبزة، أنه "من المفترض أن تنخفض الأسعار بسبب تحسن ودفء الطقس، ولكن موضوع الأعلاف يشكل 70%من نسبة تكلفة إنتاج الفروج".
كما كشف حبزة أن هناك تعليمات صدرت من قبل وزارة الزراعة التابعة للنظام، بإعفاء الأعلاف من موضوع الضرائب والرسوم، و"لكن للأسف لغاية هذه اللحظة لم تنفذ التعليمات، ففي حال لم تنفذ بشكل فعلي، وكان هناك زراعة محلية لموضوع الأعلاف يبقى الموضوع في تزايد"، حسب تصريحه لموقع "أثر" الموالي.
وأضاف حبزة أنه "من خلال النقاشات في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بشأن موضوع ارتفاع الأسعار، فإن المعنيين يعزون الارتفاع إلى موضوع غلاء التكلفة، وهذا الموضوع ليس له سوى حل واحد، وهو دعم المؤسسة السورية للدواجن بكمية من الأعلاف حتى تكون منافس لموضوع القطاع الخاص، إضافة إلى تشجيع المربين الصغار الذين أصبحوا خارج العملية الإنتاجية على العودة للإنتاج، من خلال تقديم التسهيلات لهم، فالأساس هو موضوع الأعلاف، وإذا توافرت الأعلاف، وتم إعفاؤها من الضرائب والرسوم المترتبة على تصديرها على الأقل خلال هذه الفترة، حتى يتم تأمين وطرح الدواجن في الأسواق".
وفي السياق قال حبزة إن "ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء خفّض نسبة الإقبال عليها، وأسعار الفروج بدأت تقارب أسعار اللحوم الحمراء"، وأشار إلى أن الارتفاع يومي، فخلال يومين ارتفع سعر الشرحات 2000 ـ 3000 ليرة في ظل الإقبال عليها.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من ارتفاع مضطرد في الأسعار لا يتوقف عند حد، وسط عدم مبالاة من قبل النظام السوري بالسوريين، بل على العكس يتفنن بإذلالهم، وآخر تلك الممارسات مطالبة الاهالي في حماة، بجلب كمية ضخمة من الوثائق والأوراق تثبت فقرهم من أجل الحصول على معونة.