بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
حافظ سعر الفروج على أسعاره المرتفعة، غير المسبوقة في مناطق النظام، رغم انخفاض الطلب، مخالفا لقانون السوق، أو ما يعرف بـ "قانون العرض والطلب"، وأغلقت نسبة كبيرة من محال بيع الشاورما – التي تستهلك القسم الأكبر تقريبا من منتجات أجزاء الفروج – أبوابها خلال شهر رمضان، وسط توقعات الشارع بأن يبقى كذلك حتى ما بعد عيد الفطر.
وشهدت أسواق العاصمة دمشق، في اليومين الماضيين، ارتفاعا في سعر مبيع الكيلو من الفروج، والذي تراوح بين 42 إلى 45 ألف ليرة، بعد أن كان يباع خلال الأيام الأولى من رمضان بحدود 35 ألف ل.س، ولم يختلف اﻷمر بالنسبة لأسعار بقية أجزاء الفروج الأخرى، والتي شهدت ارتفاعا لكن بنسب متفاوتة.
ولم تعجز الصحف الموالية والمسؤولون عن تقديم تبرير لارتفاع أسعار الفروج، الذي أرجعه عضو لجنة مربي الدواجن، التابعة للنظام، حكمت حداد، إلى انخفاض العرض، وذلك بالتوازي مع محدودية وقلة الإنتاج خلال الفترة الحالية.
يذكر أن الارتفاع لم يشمل الفروج فقط، إنما شمل البيض أيضا، والذي شهد ارتفاعا في أسعاره خلال شهر رمضان، وأرجع حداد ذلك إلى قيام نسبة من المربين ببيع الدجاج البياض كبير السن لحما، نتيجة ارتفاع سعره مؤخرا لزيادة الطلب عليه، من قبل محال بيع كباب الفروج.
يشار إلى أن أي ارتفاع في اﻷسعار خلال شهر رمضان، يعني في عرف الشارع السوري الحفاظ على قيمته كما هي فيما بعد، مرور الشهر الفضيل، وبالتالي، ﻻ يوجد لدى المستهلك بمناطق النظام، أمل بانخفاض السعر، إﻻ ضمن حدود بسيطة.