بلدي نيوز
أكّدت الجمعية الطبية السورية الأمريكية "SAMS"، اليوم الأحد 26 مارس/آذار، على أنه خلال الفترة القادمة سيكون هناك مشاريع مشتركة تستهدف تحسين البنية التحتية في شمال غربي سوريا.
جاء ذلك على لسان رئيس مجلس إدارة الجمعية "أمجد الراس" خلال إعلان تشكيل تحالف عملياتي مشترك بين (المنتدى السوري، الدفاع المدني السوري، الجمعية الطبية السورية الأمريكية) في شمال غربي سوريا قوله: "أكثر ما دعانا لهذا التحالف هو الحجم الكبير جداً لكارثة الزلزال وخلال الفترة القادمة سيكون هناك مشاريع مشتركة تستهدف تحسين البنية التحتية في شمال غربي سوريا".
وكانت أعلنت منظمة "الدفاع المدني السوري" وعدة منظمات عاملة في شمال غرب سوريا، عن تشكيل تحالف عملياتي مشترك فيما بينهم، وأصدروا بيانا قالوا فيه، إن الزلزال المدمر بتاريخ 6 شباط الماضي الذي ضرب مناطق واسعة في تركيا وسوريا، فاقم من الكارثة الإنسانية وتبعات الحرب التي عانى منها الشعب السوري على مدار 12 عاما من دمار في البنى التحتية، وتهالك في القطاع الصحي والتعليمي وغياب مؤشرات الاستقرار والأمان وظروف المعيشة بالحد الأدنى، ليأتي الزلزال بظروف كارثية أيضا تحد من قدرات الاستجابة الإنسانية وإجراءات التعافي.
وأكد البيان على أن الكارثة الماضية استلزمت تشكيل تحالف عملياتي، حيث ضم كل من "الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)، والمنتدى السوري، والدفاع المدني السوري"، بهدف تنسيق الجهود وتضافرها للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للأهالي في شمال غربي سوريا من خلال تقديم أفضل خدمة تكاملية ضمن الاختصاصات المتعددة التي تعمل بها المؤسسات المذكورة من خلال تنفيذ برنامج إعادة الحياة إلى المناطق المتضررة، والمساهمة في إعادة تأهيل المرافق الحيوية لتقديم الخدمات الأساسية للمدنيين على مستوى الصحة والتعليم والخدمات المعيشية الأساسية، وفق خطة مبدئية ستعلن لاحقا.
وأشار إلى أن هذا البرنامج لن يكون هو التدخل الوحيد الذي سينفذه التحالف، بل سيعقبه تدخلات مستقبلية في كامل شمال غربي سوريا، حيث ستعمل المنظمات الثلاث على تسخير كافة إمكاناتها وطاقاتها للانتقال بالمنطقة إلى مستوى أكثر تقدما يضمن تحسين حياة السكان وتعزيز صمودهم، والتمهيد لخطوات ذات آثار بعيدة المدى على مستوى شمال غربي سوريا.
وأكد على ضرورة استمرار جميع المانحين والمجتمع الدولي بتقديم الدعم الإغاثي العاجل وطويل الأمد لمنطقة شمال غربي سوريا، للمساهمة في ترميم البنى التحتية المتضررة والمشاريع الاقتصادية المحلية، وترميم المراكز الصحية الأولية والثانوية والمدارس.