بلدي نيوز
ناقش نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا "كيلي كليمنث"، اليوم الأحد 12 فبراير/شباط، مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لدى النظام السوري "محمد سيف الدين"، تداعيات الكارثة الإنسانية جراء الزلزال الذي ضرب سوريا.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، فإن الطرفين بحثا خلال اللقاء إمكانية توسيع مشروع كاش للمساعدات النقدية والاستجابة السريعة من قبل المنظمة ليشمل المتضررين من الزلزال.
وأكّد "كليمنث" على أن المنظمة على استعداد لتقديم كل ما يمكن لدعم متضرري الزلزال في سوريا.
وأبدى وزير الشؤون الاجتماعية خلال الاجتماع أهميته على زيادة التعاون خلال المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، وتأمين كل الخدمات والمساعدات الضرورية للمتضررين من كارثة الزلزال.
يشار إلى أن اللقاء جاء بالتزامن مع دخول المساعدات مناطق سيطرة النظام، حيث استقبل اﻷخير بعد الزلزال ما يزيد عن 60 طائرة مساعدات، تحتوي على معدات إنقاذ ومواد طبية وغذائية، إضافة إلى عدد من فرق الإنقاذ، كما استقبل سيارات مواد غذائية ومحروقات وغيرها من الأردن والعراق ولبنان.
وأجمعت تحليلات سياسية على أن النظام، يحاول اﻻستثمار في هذه "الكارثة" وتجييرها لمصلحته، رغم أن مناطق سيطرة المعارضة تعرضت لدمار أكبر وبلغت حصيلة الضحايا فيها أكثر من 3100 حالة وفاة حتى يوم الأحد، بحسب ما ذكرت حكومة الإنقاذ في إدلب.