طبول الحرب في حلب وحفلات الأسد على الشاطئ الأزرق باللاذقية - It's Over 9000!

طبول الحرب في حلب وحفلات الأسد على الشاطئ الأزرق باللاذقية

بلدي نيوز – (حسام محمد)
اعترفت صفحات موالية للنظام خلال الأيام الماضية، بما يزيد عن مائة قتيل من قواته، بينهم ما لا يقل عن 27 ضابطاً برتب عالية، قتلوا جميعهم خلال ملحمة حلب الكبرى، التي أطلقتها المقاومة السورية لفك حصار حلب، إلا أن النظام استبدل تقديم الساعات لعائلات قتلاه بحفلات غنائية على "الشاطئ الأزرق" في اللاذقية.
الصفحات شبه الرسمية التابعة للأسد كثفت من تغطيتها لما أسماه النظام بنشاط "كلنا ع البحر" المقام على الشاطئ الأزرق، ضمن منتجع الشاطئ وفندق "لاميرا"، الأمر الذي رأى فيه عسكريون موالون للأسد قبل غيرهم تهرباً من خسائر معركة حلب، والتغطية على الهزيمة التي لحقت بقوات النظام.
أحد المعقبين على منشورات هذه الصفحات، قال "ماذا يفعل هؤلاء، وكأن حلب تقع في دولة ثانية، نحن متطوعون للقتال، وهم يرقصون ويمرحون وكأن الحرب لا تعنيهم".
في حين رأت "نوال علي" وهي موالية للأسد، بأن هذا الرقص والحفلات استخفاف واستهزاء بأكثر من 150 ضابطا وعنصرا من قوات الأسد، قتلوا في حلب، متسائلة "هل البحر والرقص والغناء مخصص لضباط المخابرات والوزراء، وأما شباب الساحل الفقراء يجب أن يموتوا حتى يرقص هؤلاء!" على حد وصفها.

تشجيع للسياحة!
إعلام الأسد رأى في هذه النشاطات تشجيعاً على السياحة في الساحل على العموم، وفي اللاذقية على وجه الخصوص، فيما رأى مراقبون أن هذه النشاطات، وكثافة تسليط الضوء عليها، هدفه الرئيسي هو التغطية على الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها قوات الأسد في حلب، وانهيارها أمام المقاومة السورية، خصوصاً بعد أن أعلنت مدن وبلدات الساحل السوري، الخزان البشري الرئيسي لقوات الأسد، عن مقتل أكثر من 100 عنصرا للنظام، بينهم 27 ضابطاَ بعضهم برتب رفيعة، من أبناء هذه المناطق، قتلوا جميعاً خلال معارك الأسبوع الماضي في حلب دفاعا عن كرسي الأسد وامتيازات آل مخلوف.

مقالات ذات صلة

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب