بلدي نيوز
أعاد "البنك المركزي السوري" التابع للنظام، طرح أوراق نقدية من فئة 200 ل.س بتاريخ حديث بدلاً من المهترئة والتي لم تعد صالحة في السوق، كون أنه لا قيمة لها، وأصبحت في الوقت الراهن لا تساوي شيئا في ظل ارتفاع معدل التضخم والأسعار، وتراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.
وقال موقع "طيف بوست" نقلا عن مصادر، إن ورقة الـ200 ليرة سورية طبعت عام 2021، وهذا الأمر يمكن التأكد منه بالإطلاع على تاريخ إصدار الورقة.
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن تكلفة طباعة الورقة النقدية من فئة 200 ليرة سورية، أصبحت تكلف أضعاف قيمتها الشرائية، بحيث تساوي تقريباً 15 سنتا أمريكيا ما يقارب 850 ل.س.
ولم تعد فئة 200 ليرة صالحة للتداول في السوق بمناطق سيطرة النظام السوري، وذلك بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، بحيث أصبحت لا تساوي ثمن شراء علبة بسكويت.
وقال خبير اقتصادي، إن السوق السورية أصبحت اليوم بحاجة ماسة إلى أوراق مالية من فئات أكبر مثل 10 آلاف و25 ألف وحتى 50 ألف ليرة سورية، وليس من فئة 200 ليرة.
وسجل سعر صرف الليرة السورية تراجعا مقابل الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، حيث بلغ سعر صرف الليرة بدمشق أمام الدولار الواحد، 6000 ل.س، لأول مرة في تاريخها.