بلدي نيوز
انفجرت سيارة مفخخة، ظهر اليوم الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني، في حي طريق السد في مدينة "درعا"، وسط اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة، لليوم الـ 15 على التوالي، بين الفصائل المحلية واللواء الثامن من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى.
وبحسب موقع تجمع أحرار حوران، فإن انفجارا ضخما هز مدينة درعا، ظهراً، ناجم عن عربة مفخخة تتبع للمجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم "داعش"، في منطقة الحمادين بحي طريق السد.
ولم تكشف مصادر الموقع عن حجم الأضرار الذي خلفه الانفجار.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، لاتزال تدور بين المجموعات المحلية واللواء الثامن من جهة، والمجموعات المتهمة بالتبعية لتنظيم "داعش" من جهة أخرى.
وأكّدت على أن المجموعات المحلية سيطرت عقب ظهر اليوم، على مستودعات أسلحة ومنازل جديدة، وسط تراجع ملحوظ لمجموعة القيادي "محمد المسالمة" الملقب بـ (هفو).
وكانت أطلقت المجموعات المحلية في درعا البلد، في 31 أكتوبر/سبتمبر الماضي، عملية عسكرية استهدفت مجموعة عناصر تتهمهم بالانضمام إلى تنظيم داعش، في منطقة حي "طريق السد"، لتندلع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في الحي، ما أدى إلى مقتل اثنين من العناصر المحسوبين على تنظيم "داعش" في اليوم الأول.
وترافقت العملية في بدايتها، بانفجار عبوتين ناسفتين، قام بتفجيرهما عناصر التنظيم في منطقة "خانوق الثور"، بالقرب من حي "طريق السد"، ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين.
وكان أكّد المتحدث الإعلامي لتجمع أحرار حوران المدعو "أبو محمود" لبلدي نيوز، أن "المجموعات المحلية في درعا البلد، تتهم كل من محمد المسالمة الملقب (هفّو)، و"مؤيد حرفوش" الملقب (أبو طعجة)، بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال السابقة، التي طالت قادة وعناصر في الجيش الحر، لم ينخرطوا ضمن تشكيلات النظام الأمنية أو الميليشيات التابعة لإيران".