بلدي نيوز
تتواصل الاشتباكات في مدينة إنخل شمالي درعا بين مجموعة من الشبان وعناصر مركز أمن الدولة التابع للنظام السوري، بهدف الضغط للإفراج عن شاب محتجز.
وبحسب "تجمع أحرار حوران" المحلي، استهدف الشبان عربة مصفحة تابعة للنظام أمام مركز أمن الدولة في إنخل بقذيفة RPG، للضغط على النظام من أجل الإفراج عن الشاب "محمد علي الدراوشة" المنحدر من بلدة الكرك الشرقي.
وفي تطور آخر، أطلقت قوات النظام المتمركزة في اللواء 15 قنابل ضوئية في سماء المدينة، وسط اشتباكات متقطعة حول مركز أمن الدولة.
ويتزامن ذلك مع إغلاق الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل، في مسعى من المحتجين لتكثيف الضغط على النظام للإفراج عن الدراوشة.
والأسبوع الماضي، اعتقلت قوات النظام السوري محمد علي حسين الدراوشة من بلدة الكرك، أثناء مرافقة ابنه المصاب بالسرطان لاستكمال علاجه في العاصمة دمشق.
وذكر تجمع "أحرار حوران" أن فرع "المخابرات الجوية" في درعا قدّم وعوداً لذوي الدراوشة بإطلاق سراحه، أمس الخميس، لكنه لا يزال قيد الاحتجاز، ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن.
وهددت مجموعات محلية في بلدة الكرك الشرقي، وعدد من مدن وبلدات المحافظة، بالتصعيد ضد قوات النظام السوري في حال عدم إطلاق سراح الدراوشة.
وتتكرر عمليات الاعتقال التعسفي من قبل قوات النظام السوري، خاصة عند الحواجز العسكرية على طريق الأوتوستراد الدولي بين دمشق ودرعا، وأبرزها حاجزا السنتر ومنكت الحطب.
وسبق أن أكد "تجمع أحرار حوران"، نقلاً عن مصدر من قيادات سابقة في المعارضة، أن ضباط النظام السوري يستغلون عمليات الاعتقال لتحقيق مكاسب مادية عبر المساومة على المدنيين، بهدف الحصول على أسلحة وأموال.