موسكو تطالب واشنطن قصف المقاومة السورية بعد تقدمها بحلب - It's Over 9000!

موسكو تطالب واشنطن قصف المقاومة السورية بعد تقدمها بحلب

بلدي نيوز- (عمر الحسن)
أبلغ وزير الخارجية الروس، سيرجي لافروف، نظيره الأمريكي، جون كيري، أمس الجمعة، بضرورة تكثيف القتال ضد ما وصفه بـ "الجماعات المتطرفة" في سوريا "لاستخدامها غازات سامة ضد المدنيين" وهو ما نفته فصائل المقاومة السورية.
وتقدمت فصائل المقاومة السورية خلال أيام الأسبوع الجاري على عدة محاور بريف حلب الجنوبي وأطراف مدينة حلب الجنوبية الغربية، حيث حررت كتيبة المدفعية بالراموسة بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحررة في حلب، التي تحاصرها قوات النظام والميليشيات الطائفية المدعومة من موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن لافروف وكيري بحثا الصراع السوري في اتصال هاتفي، حسب وكالة رويترز,
وتحدث الرجلان بعد يوم من توجيه موسكو انتقادات شديدة لسلوك الولايات المتحدة في سوريا، متهمة واشنطن بدعم الجماعات المعارضة قائلة إنها استخدمت "الغازات السامة ضد المدنيين" .
من جانبها الولايات المتحدة فقد عبر رئيسها بتصريحات له يوم أمس، عن عدم ثقة واشنطن في موسكو وقال: "انا لست واثقاً من أننا يمكن ان نثق بالروس وبـ فلاديمير بوتين، وهذا هو السبب في أن علينا أن نختبر ما اذا كان بإمكاننا تحقيق وقف حقيقي للأعمال العدائية يتضمن وضع حد لعمليات القصف الجوي وقتل المدنيين والتدمير التي رأينا نظام الأسد يرتكبها".
وأضاف باراك أوباما، "قد لا تكون روسيا قادرة على الوفاء بذلك، إما لأنها لا تريد أو أنها لا تمتلك التأثير الكافي على الأسد، وهذا ما سنقوم باختباره".
وأشار إلى "أن روسيا ترغب في دعم نظام قاتل وفرد هو بشار الأسد، الذي دمر بلاده فقط من أجل البقاء في السلطة، وما بدأ باحتجاجات سلمية قد وصل الى تحطيم مجتمع متقدم بأكمله، لذلك عندما تحاول عقد اتفاق من أي نوع مع شخص مثل هذا أو بلد مثل ذاك، عليك أن تمضي إليه مع بعض التشكيك".
إلا أن أوباما أكد أنه "إذا كان باستطاعتنا التوصل الى وقف حقيقي للأعمال العدائية يمنع القصف العشوائي، ويحمي المدنيين، ويسمح بوصول المساعدات الانسانية، ويخلق مساراً للبدء بالعمل الشاق المتمثل بالمفاوضات السياسية في سوريا، فإن علينا أن نحاول – لأن البديل هو استمرار الحرب".
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أعلن في تموز/ يوليو الماضي، إن واشنطن وموسكو أحرزتا تقدماً في الأيام الأخيرة باتجاه العمل سوياً بدرجة أكبر.
وتتضمن المقترحات تبادل معلومات المخابرات بين واشنطن وموسكو لتنسيق الضربات الجوية ضد جبهة النصرة في سوريا ومنع طيران النظام من مهاجمة فصائل المعارضة السورية "المعتدلة".

مقالات ذات صلة

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟

فاقت السبعين.. إحصائية بعدد القتلى في درعا خلال نيسان

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور