بلدي نيوز
اعتقل جهاز الأمن التركي، أحد مواطنيها في ولاية قونية، اليوم الخميس 19 آب/أغسطس، بتهمة التحريض على اللاجئين السوريين.
ووفقاً لمصادر إعلامية تركية، فإن السلطات اعتقلت أحد المواطنين بتهمة التحريض العنصري ضد اللاجئين السوريين، بعد أن أقدم المتهم على نشر صورة لصديقه الذي خضع لعملية جراحية وادعى بأنه تعرض للضرب من قبل لاجئ سوري".
وأوضحت المصادر أن الشرطة اعتقلت الشاب في ولاية قونية جنوبي البلاد، ووجهت له تهمة التحريض على اللاجئين السوريين بعد أن تأكدت من زيف ادعاءاته
وقال المتهم في إفادته: "إن صديقي أجرى عملية جراحية في أنفه وأرسل لي صورته، وأثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي، رأيت تدوينة عن السوريين لدى أحدهم، فشاركت صورة صديقي على التدوينة بهدف التسلية، وأزلتها بعد 10 دقائق".
وكان سلّط تقرير لوقع "ميدل إيست" في 16 يونيو/حزيران، الضوء على الأسباب التي التي تدفع اللاجئين السوريين إلى مغادرة تركيا، وأكد أنهم يرغبون بالفعل التوجه إلى أوروبا.
واستند التقرير على مقابلات أجراها مع العديد من اللاجئين السوريين في تركيا، وتبين له أن الكثير منهم يريدون الهجرة باتجاه أوروبا، مؤكداً أن سوء المعاملة وارتفاع صوت العنصرية هو السبب الذي يدفع السوريين لاتخاذ قرار بالهجرة إلى أوروبا.
وأكّد التقرير أن أحزاب المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري هم الذين يغذون المشاعر العنصرية في تركيا ضد اللاجئين السوريين.
وأشار التقرير إلى أن أحزاب المعارضة تتعمد إضرام مشاعر العنصرية ضد السوريين بهدف تحقيق مكاسب في حملاتها الانتخابية القادمة.
يشار إلى أن عدد السوريين في تركيا يتجاوز ثلاثة ملايين ونصف المليون، يعيش معظمهم في ولاية إسطنبول والمدن الجنوبية القريبة من الحدود مع سوريا مثل هاتاي وغازي عنتاب وأورفة.