بلدي نيوز
تكشفت خيوط جريمة قتل غامضة وقعت في بلدة دير شميل الموالية بريف حماة الغربي قبل 3 سنوات، حيث اختفى أحد الأشخاص ويُدعى "محمد" فجأة، ليتبين فيما بعد أن أخوته هم من قتلوه وأخفوا جثته.
وبحسب صفحات محلية، فقد قامت عائلة القتيل بطمس معالم الجريمة ولكن بعد إلقاء القبض على إخوته ووالديه تبيّن أنهم جميعاً شاركوا في الجريمة البشعة.
وذكرت شرطة النظام أن المشاركين في الجريمة هم "آصف . د، وشادي، وحسن ووالدهم علي ووالدتهم المدعوة منيرة". وبعد التحقيق معهم اعترف آصف وشادي بإقدامهما على قتل شقيقهما محمد منذ عام ٢٠١٩ بسبب خلافهما معه على سبيكة ذهبية كانت بحوزته وبقصد الاستيلاء على منزله، حيث أقدما على ضربه على رأسه بقطعة حديدية (بورية) حتى فارق الحياة.
واعترفا أنهما قاما بدفنه بأرض زراعية قرب منزلهما وتغطية القبر بمادة الإسمنت، وبالتحقيق مع والد القتيل اعترف بأنه علم بالحادثة مع باقي أفراد أسرته بعد مضي أسبوع من ارتكاب الجريمة، وأنهم تستّروا على الجريمة ولم يُعلموا أي جهة أو ينظّموا ضبط اختفاء بحق القتيل لعدم اكتشاف أمرهم.
يذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري تكثر فيها جرائم القتل والنهب والسلب بسبب غياب دور أجهزة الأمن في ملاحقة المجرمين، حيث وقعت جريمة قتل راح ضحيتها شاب في العقد الثالث من العمر منذ خمسة أيام وعثر عليه مصابا في مدجنة يعمل بها في قرية كفر شاغر بريف محافظة طرطوس.