محطات الوقود في دمشق بين الاحتراق والإغلاق - It's Over 9000!

محطات الوقود في دمشق بين الاحتراق والإغلاق


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

أثار ملف إغلاق واحتراق "محطات الوقود" في العاصمة السورية دمشق، استياءً شعبيا واسعا، وسط تساؤلات عن سبب تلك الحرائق، والبديل بعد تشميع ومعاقبة "المحطات"!

وكان أخمد فوج إطفاء دمشق حريقا نشب أمس بسيارة خاصة أثناء تعبئتها مادة البنزين أوكتان في محطة وقود الجلاء، في منطقة المزة.

وقبل يومين اندلع حريق في محطة وقود مخصصة لبيع البنزين أوكتان 95 على طريق المتحلق الجنوبي، ونجم عن الحريق خسائر مادية بالمحطة والسيارة التي تسببت بالحريق أثناء تعبئتها، حيث اشتعلت فيها النار وامتدت إلى مضخات التعبئة.

ومن جهةٍ أخرى، تشير التقارير اﻹعلامية الموالية، أن هناك يوميا عشرات المخالفات، والضبوط التي تقوم بها دوريات التموين في دمشق وريفها، وتنتهي بإغلاق المحطات لمدة 3 أشهر وتغريمها بمبالغ مادية، كان آخرها ضبط مخالفة جديدة في محطة خاصة بمنطقة قرى الأسد، تقوم باحكتار مادة المازوت بكمية تقدر بـ6000 ليتر وكمية بنزين تقدر بـ17000 ليتر إضافة إلى نزع الأختام عن اللوحة الإلكترونية، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، وإغلاقها لمدة 3 أشهر. 

سبقها إغلاق محطة وقود بريف دمشق، في منطقة القطيفة، تمت مخالفتها وإغلاقها.

سبقها أيضا، إغلاق محطة الشقا والسحلي بمخالفة النقص بالكيل لمادة البنزين ومحطة الباز في عدرا بمخالفة الإتجار بالمازوت، ومحطة النجمة في القسطل بمخالفة النقص بالكيل.

وفي دمشق، تم إغلاق محطة القصور الحديثة لـ3 أشهر وسبقها إغلاق محطة الجد ومحطة المهدي لنفس المدة.

ويكشف تقرير لموقع "اثر" المحلي، أنه وبسبب إغلاق هذه المحطات وتحويل مخصصاتها لمحطات أخرى ازداد الضغط على المحطات البديلة، وبالتالي تأخرت مدة وصول الرسالة لتصل حتى 16 يوما في بعض الأحيان علاوة عن مشهد الازدحام على محطات دون غيرها.

وينقل التقرير عن مواطنين قولهم "من وين نعبي بنزين"، وسط مطالبات بعدم إغلاق المحطة المخالفة والاكتفاء بتغريمها فقط.

وبالمجمل، بات واضحا أن ملف حل أزمة الوقود في مناطق سيطرة النظام، أشبه بالمعجزة المستحيلة، وتدور القرارات الرسمية في حلقةٍ مفرغة.

ويرى خبراء أن النظام مستفيد من حالتي اﻹغلاق، بتوفير الوقود، والتغريم، برفد الخزينة.

مقالات ذات صلة

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام

115 ألف ليرة سورية سعر علبة حليب الأطفال في صيدليات دمشق

بما علق نظام الأسد على الهجمات الإيرانية على إسرائيل

النظام يأمر برفع الجاهزية العسكرية والمدنية بمناطق سيطرته

تنسيق بين بيروت ودمشق لوضع خطة جديدة لعودة اللاجئين السوريين