بلدي نيوز
ارتفع سعر ليتر "البنزين" في السوق السوداء، بمحافظة دمشق الخاضعة لسيطرة النظام، ليناهز الـ"عشرين ألف ل.س"، بينما يتراوح سعر المادة للبنزين المدعوم في السوق السوداء أيضاً عند 13 ألف ل.س.
وعنونت صحيفة "الوطن" الموالية، بأن "سوق البنزين اﻷسود يزدهر في الطرقات".
وزعم مصدر في شركة محروقات، التابعة للنظام، أن البنزين المعروض على الطرقات في الأسواق السوداء، هو في الغالب بنزين مهرب من لبنان.
ويشار إلى أن حكومة النظام، سمحت لكل السيارات الخاصة بتعبئة كمية 30 ليترا بسعر 10 آلاف ليرة كل 7 أيام بغض النظر عن رسالة البنزين المدعوم حيث تصل مدة وصول الرسالة بين 10 و11 يوماً وبكمية 25 ليترا من مادة البنزين المدعوم.
في حين أنه، من غير المسموح للسيارات التي تحمل نمرة عامة بالتعبئة من مادة بنزين الأوكتان 95 مهما كانت صفتها.
ويشار إلى أن أغلب سائقي سيارات الأجرة العامة، يشتكون من عدم السماح لهم بالتعبئة من محطات الأوكتان 95، مؤكدين أن الكمية المخصصة لهم من البنزين المدعوم لا تكفي أكثر من يومين وأن السماح لهم بالتعبئة أسوة بالسيارات الخاصة سيؤدي إلى خفض ما يطلبونه من أجرة توصيل الركاب في ظل اعتكاف أغلب المواطنين عن استخدام سيارة الأجرة في ظل الارتفاع الجنوني بالأسعار. بحسب تقرير لـ«صحيفة الوطن» الموالية.
ورغم أن الصحيفة الموالية، افتتحت عنوانها بالحديث عن السوق السوداء لمادة البنزين، إﻻ أنها لم تتطرق إلى تفاصيل حول وقف هذه الظاهرة أو آليات تعامل حكومة النظام معها، واكتفت بتذييل تقريرها، بالحديث عن ضبط محطات مخالفة وغرامات مالية وصلت إلى مئات آلاف الليرات السورية.
للمزيد اقرأ:
على عين "الجهات المعنية" جديد السوق السوداء.. خدمة "إسعاف البنزين"