بلدي نيوز
اشتكى أهالي مدينة "نوى" والقرى المحيطة بها غربي درعا، من تدهور القطاع الصحي في المنطقة وعجز المستشفى فيها من تقديم أبسط الخدمات للمرضى.
ونقل تجمع "أحرار حوران" عن أحد المدنيين في "نوى"، إنن عند إسعاف والده للمستشفى بعد إصابته بـ فيروس "كورونا" لم يحصل على أي علاج لعدم وجود الأطباء والأوكسجين اللازم.
وأضاف أن المعاناة بدأت بالبحث عن سيارة إسعاف لنقل والده إلى إحدى مستشفيات دمشق بعد أن رفضت إدارة مستشفى نوى نقل والده بسيارة الإسعاف بحجة عدم توفر المازوت.
فيما قال أحد كوادر المستشفى إن أهالي المنطقة يعانون من نقص الخدمات الطبية داخل المشفى بسبب عدم وجود اللوازم والأجهزة الطبية، إضافة إلى نقص في الكادر الطبي المختص.
وتعد مستشفى مدينة نوى كبرى المستشفيات في المنطقة، وتعد الملاذ الوحيد للأهالي لاسيما عقب ارتفاع سعر العلاج في المشافي الخاصة.
وفي عام 2018، قصفت قوات النظام المستشفى عدة مرات وعمدت إلى سرقة معظم الأجهزة الطبية فيها وفصل الكادر الطبي من أطباء وممرضين، كونهم نشطوا فيها خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة.