بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
رد المصرف المركزي التابع للنظام، مبررا رفع "سعر شراء الدوﻻر".
وفي بيانٍ تداولته صحف محلية، قال المركزي، "إن رفع سعر نشرة المصارف والصرافة أتى استنادا لمجموعة من العوامل الموضوعية التي تتعلق بالوضع الاقتصادي العالمي، الذي يعاني من ارتفاع نسب التضخم، وزيادة أسعار معظم السلع وأجور نقلها، الذي انعكس بشكل مباشر على زيادة الأسعار في السوق المحلية".
وكان رفع سعر صرف الحوالات الشخصية من 2500 إلى 2800، وهو السعر الذي يطبق على مجموعة من الحوالات منها حوالات المنظمات الدولية غير الحكومية، وحوالات منظمات الأمم المتحدة، والحوالات الواردة عبر شركة وسترن يونيون العالمية".
وبرر بأن هذا اﻹجراء ياتي لتعزيز قدرة هذه المنظمات على العمل في سورية، وتشجيع مُرسلي الحوالات من الدول الخارجية لاسيما دول القارتين الأمريكيتين على إرسال الحوالات عبر شبكات التحويل النظامية.
وجاء في بيان المركزي، إن رفع سعر نشرة المصارف والصرافة يستتبع رفع سعر صرف نشرة الجمارك والطيران، التي يتم استنادا إليها تحصيل الرسوم المقدرة بالقطع الأجنبي.
وفي السياق، زعم مدير مديرية الأبحاث والاقتصاد في المصرف المركزي، منهل جانم أن هناك استقرار نسبي بسعر الصرف الرسمي منذ عام، ورفع نسبة الفائدة على الودائع 11% لتشجيع المواطنين على الإدخار!
ويرى مراقبون أنّ المركزي بموجب هذا القرار، يقر بانهيار الليرة السورية، أمام الدوﻻر وغيره من العملات.
بالمقابل؛ فإن السعر المتداول في السوق السوداء للدوﻻر اﻷمريكي، هو أساس "التعامل" بين التجار، وفي عموم السوق، وهو مصدر التسعير للسلع والمعاملات، ويقترب اليوم من عتبة 4 آلاف ل.س.