انخفاض المساحة المزروعة بالقمح في سوريا - It's Over 9000!

انخفاض المساحة المزروعة بالقمح في سوريا


بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

كشف مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة أحمد حيدر، عن انخفاض المساحة المزروعة بالقمح في مناطق سيطرة حكومة الأسد. 

وأضاف "حيدر"، "لا يمكن أن نحصي تقديرات إنتاج القمح لهذا الموسم لأننا لم نصل مرحلة التسنبل بعد، لكن المساحة المزروعة بلغت 1.2 مليون هكتار، وهي أقل من العام الماضي حيث بلغت 1.5 مليون هكتار، والتراجع بالمساحات كان في مناطق الزراعة البعلية بسبب تأخر الأمطار والإحجام عن الزراعة البعلية في بداية الموسم، حسب تبريراته.

وأصاف "حيدر"، أن "الاعتماد الأساسي في محصول القمح على المساحات المروية ولا يوجد في مساحاتها المزروعة فارق كبير عن العام الماضي، أما البعلية فيوجد انخفاض".

وبلغت تقديرات الإنتاج العام الماضي 1.9 مليون طن على مستوى كامل سوريا، وفق "حيدر"، الذي أضاف "نحن بحاجة 2 مليون طن، لكن ما تم تسليمه كان بحدود 435 ألف طن، 366 ألف للمؤسسة العامة للحبوب أما الباقي فكان من نصيب المؤسسة العامة لإكثار البذار".

وأردف "حيدر"، أنه "يوجد تخطيط مستمر حسب الموارد المائية، والمتاح مائيا تقريبا لهذه السنة كان أقل من السنة الماضية نتيجة انخفاض القدرة الإروائية، ونحن كإنتاج نعتمد على الزراعة المروية". وفقا لتصريحه ﻹذاعة "ميلودي اف إم" الموالية.

 وقال "حيدر"، "لدينا مشاكل بموضوع المحاصيل الزيتية (محاصيل صناعة الزيت منها دوار الشمس) كون زراعتها تتركز بحوض الفرات (بأماكن خارج السيطرة)، والأهم بخطط زراعة هذه المحاصيل هو القدرة الإروائية".

وكشف "حيدر" عن مشاكل بالمحاصيل العلفية، وخاصة الذرة الصفراء العلفية.

وتعاني الزراعة في مناطق سيطرة النظام تراجعا كبيرا، يرجع أساسا إلى حقبة حافظ اﻷسد، إﻻ أنه انهار إبان العمليات العسكرية التي شنها بشار اﻷسد على معارضيه.

مقالات ذات صلة

نتنياهو: سنقطع الأوكسجين الإيراني عن حزب الله الذي يمر عبر سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا