بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أدى تأخر تحديد تعرفة (أجرة) التاكسي في مناطق النظام بعد رفع سعر البنزين مؤخرا، وتحديدا محافظة حمص لترك الباب مفتوحا للجدل واستياء المواطن والسائق، بحسب ما تفيد صحف موالية.
وبلغت أجرة التاكسي أرقاما فلكية، حيث تقدر تكلفة المسافة التي لا تزيد عن 4 كم ما يزيد عن 5 آلاف ليرة سورية، في حين كانت الأجرة سابقا ﻻ تتجاوز 3 آلاف ل.س. أما الطلب خارج المدينة فتجاوز 1500 ليرة لكل كيلو متر.
وبينما يتذرع السائقون بارتفاع تكلفة الصيانة فإن المواطن يؤكد بأنّه "حتى لو تم تعديل التعرفة فالسائق لن يلتزم".
وارتفعت أجرة التاكسي بعد رفع سعر البنزين إلى الضعفين، حيث كان المتعارف بين السائقين أن أجرة 3 كم حوالي 2000 ليرة، لتصل اليوم إلى 5 آلاف ل.س، علما أن الليتر الواحد ارتفع 350 ليرة سورية وهو يكفي لمسافة نحو 9 كم وهي تقريبا أطول مسافة في مدينة حمص التي أصبحت أجرتها بين 6 إلى 9 آلاف ليرة وربما أكثر عند البعض.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية في محافظة حمص التابعة للنظام، سمير الدروبي: "حاليا نجري دراسة للحد الأقصى لأجور نقل الركاب للسيارات العاملة على البنزين بناء على دراسة مقدمة من لجنة تحديد الأسعار في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وبناء على الأجور في المحافظات الأخرى".
وزعم الدروبي أن أسباب التأخر في إصدار تعديل تعرفة عداد تاكسي الأجرة بعد مرور أكثر من شهر على رفع سعر البنزين المدعوم، هو دراسة كل أجور آليات النقل من تكاسي وحافلات نقل ركاب والشاحنات العاملة على البنزين، مؤكدا أنه خلال الأسبوع القادم ستصدر التعرفة الجديدة.