بلدي نيوز - (خاص)
أدى ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي، وشح المياه، وندرة وغلاء محروقات التدفئة، إلى تحول "الحمامات الشعبية" وخاصة في دمشق، مقصدا للكثير من السوريين في الشتاء، باعتراف صحف مالية.
وبحسب موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي، فإنه؛ "مقابل 10 آلاف ليرة سورية، يحصل الرجال في الحمامات بدمشق على مناشف، وقطعة من صابون زيت الزيتون التقليدي.
وبرر صاحب أحد الحمامات في العاصمة دمشق، سبب كثرة زيارة المواطنين إلى الحمامات العبية مؤخرا، بالقول؛ "نحن الآن نمر بوقت عصيب، هناك نقص في الكهرباء والماء، لذلك لا يحصل الناس حتى على فرصة لتسخين المياه، لذلك نجد أن الكثير من الناس يأتون مرة واحدة في الأسبوع".
وتشهد مناطق سيطرة النظام، أزمات حادة، أثرت سلبا على معيشة الناس، وفرضت طقوسا، جديدة، بعضها أعاد المواطن، إلى القرون الوسطى، باعتراف صحف موالية.