قلق أممي على الأطفال المحتجزين في سجن الحسكة - It's Over 9000!

قلق أممي على الأطفال المحتجزين في سجن الحسكة

بلدي نيوز

عبّر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، عن قلقه العميق لتدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا ومن التطورات الأخيرة في الحسكة.

وقال غريفيث في إحاطة أمام مجلس الأمن الأمن، يوم الخميس 27 كانون الثاني/ يناير "بداية أريد التعبير عن قلقي العميق إزاء مصير مئات الأطفال المحتجزين في حصار مخيف على سجن في الحسكة. من الضروري التأكد أن كافة الأطفال موجودون وتم إخلاؤهم بشكل آمن ويحظون بالدعم".

وأضاف "حتى لو غادروا هذا السجن فإن مستقبلهم غير مؤكد. هم ليسوا خارج دائرة الخطر وفرصتهم في العودة لحياة طبيعية ضئيلة. يجب أن يتعافوا وأن يتم إدماجهم في المجتمعات". ثم علق بأنه ما كان من المفترض أن يكون هؤلاء الأطفال في ذلك السجن أصلاً.

حول الوضع الإنساني عموما في سوريا قال "يرتجف عدد أكبر من الفتيات والفتيان السوريين بردا في الثلوج والمخيمات. وكثر محتجزون فيها وفي مراكز الاحتجاز. ولا أمل بخروجهم منها".

وأضاف "أما الملايين الذين يعيشون في مساكن وبين أفراد أسرهم، فإنهم ما زالوا لا يحصلون على غذاء صحي وليسوا في المدارس". وشدد على أن المجتمع الدولي وبعد قرابة 11 عاما على الصراع "مستمر في خذلان الشعب السوري، كان يمكن أن نقول إننا نوفر لهم الحد الأدنى، لو تمت حماية المدنيين وقدمت المساعدات الكافية لهم بما فيها الخدمات الاجتماعية الأساسية. لكننا نعجز حتى عن توفير ذلك".

وناشد الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالعمل مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية من أجل مقاربة أفضل لتقديم المساعدات الإنسانية.

وحول الأوضاع الإنسانية وعواصف الشتاء التي خلفت وراءها أضرارا كبيرة، قال غريفيث "تعرضت آلاف الخيم للضرر في الشمال الغربي. المشردون يحرقون النفايات للحصول على تدفئة، وتزداد مخاطر الاختناق. كما توفي أحد الأطفال عندما انهارت خيمته بسبب الثلوج. علينا توفير الدعم للناس، ولا يمكن أن تستمر معاناتهم وتتجدد مع كل شتاء".

 ولفت الانتباه إلى نقص في تمويل صندوق المساعدات الإنسانية الخاص بسوريا. وشرح أن هناك قرابة 4 ملايين سوري يحتاجون لمساعدات إضافية بسبب معاناتهم من البرد والعواصف الثلجية وغيرها من العناصر الطبيعية، إلا أن الأمم المتحدة لا يمكنها تقديم المساعدات المتعلقة بهذه الظروف إلا لنصفهم.

وذكر أن المعونات عبر خطوط النزاع مستمرة بالتدفق وازدادت نسبتها، لكنه أكد في الوقت ذاته أنها لا تشكل بديلا عن المساعدات الإنسانية العابرة للحدود.

مقالات ذات صلة

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

تقرير.. ارتفاع معدلات الفقر لنحو 91 بالمئة شمال غرب سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

الحسكة.. "قسد" تعلن نهاية حملتها الأمنية في الهول

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

إسرائيل تستهدف شحنة أسلحة قادمة من العراق إلى سوريا