بلدي نيوز
نشرت وزارة الداخلية بحكومة النظام، أمس الخميس 6 كانون الثاني/ يناير الجاري، اعترافات مصوّرة للقتلة الشابة آيات الرفاعي، التي لقيت مصرعها على يد زوجها ووالديه في دمشق قبل أيام، ما أثار حالة واسعة من الاستنكار بين السوريين.
وقال أحمد الحموي، والد زوج المغدورة آيات، في الاعترافات المصوّرة: "تصرفات البنت ما كانت تعجبنا، كنا نضربها عالطالعة والنازلة ونتعاون أنا ومرتي وابني على ضربها".
وتابع "ليلة الحادثة ضربتها على رأسها وجسمها بعصاية الخيزرانة بسبب الميَّ السخنة وضياع أحد مفكات التصليح"، مشيرا إلى أن ابنه تابع ضربها بعد ذلك، من خلال اللحق بها إلى غرفتهما.
وتابع: “بعد ساعة جاء ابن ابني الثاني وأخبرنا بأن آيات لا من تمها ولا من كمها”.
وقال غياث الحموي، زوج الضحية: "يوم الحادثة تغدينا وضربها والدي مرتين على رأسها وجسدها، وبعد ذلك اتجهت إلى الغرفة لمعرفة سبب خلافها مع والدي، فتشاجرنا وضربت رأسها على الحائط عدة ضربات وخرجت من الغرفة وتركتها وحدها".
ولفت أنه توجه مع أخيه بها إلى المشفى، وأنه حاول إخفاء الحقيقة على أهلها، كما أكدت والدة زوج الضحية أقاويل ابنها وزوجها.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة النظام إنها قبضت على أخ الجاني أبو العز، بعد تهديده لذوي الضحية والضغط عليهم لإغلاق القضية.
