بلدي نيوز
انسحبت عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية لها من حواجزّ عدّة في ريف درعا (جنوب سوريا)، مساء أمس الخميس 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لمصادر حصل عليها موقع "درعا-24".
وفي التفاصيل، انسحبت القوات الأمنية التابعة للمخابرات الجوية والتي تتمركز في المجلس البلدي في بلدة تسيل غربي درعا، ليتم استبدالهم بقوات عسكرية تابعة للأمن العسكري.
وفي السياق، انسحب الحاجز العسكري الذي يتمركز على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة تسيل الخاضع أيضاً لسيطرة المخابرات الجوية، كما انسحاب حاجز آخر يتمركز بين قرية الشيخ سعد ومدينة نوى، دون استبدالهم بأي جهات أخرى حتى اللحظة.
وفي الأثناء، انسحبت جميع الحواجز العسكرية والأمنية التابعة للأمن السياسي في بلدة كفر شمس شمالي درعا ومحيطها باتجاه مواقعها التابعة لها في الصنمين ومدينة درعا، وكانت تتبع هذه القوات المُنسحبة لفرع الأمن السياسي.
وأوضحت المصادر أن عناصر حاجز الرادار العسكري في بلدة النعيمة شرقي درعا التابع للأمن العسكري، تم استبدالهم بعناصر آخرين من جهاز المخابرات الجوية.
وكانت كشفت مصادر محلية حصل عليها تجمع أحرار حوران، عن سحب الفرقة 15 بصفوف قوات النظام من محافظة درعا إلى مقراتها في محافظة السويداء.
وبحسب التجمع فإن أرتال الفرقة ضمت آليات عسكرية وسيارات زيل محملة بالعناصر، إضافة إلى سيارات دفع رباعي يحمل بعضها رشاشات أرضية من عياري 14.5 مم، 23 مم، غادرت المحافظة وتوجهت إلى محافظة السويداء.
وتوجه قسم من الأرتال العسكرية إلى الفوج 404 في ريف السويداء الغربي، وقسم آخر إلى مقر الفرقة 15 قوات خاصة.
وجرى سحب الفرقة بعد انتهاء مهامها بعد عملية التسوية التي جرت في المحافظة خلال الفترة الماضية.
وكانت سحبت قوات النظام عدة حواجز لها من مدينة درعا كانت تنتشر على الأوتوستراد الدولي دمشق - عمان.