بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شهدت محافظة درعا جنوبي البلاد موجة اغتيالات جديدة بالرغم من بسط النظام سيطرته على المحافظة، في حين شهد ريف حلب الشمالي مواجهات بين النظام وفصائل الجيش الوطني تخللها استخدام الأسلحة الثقيلة.
ففي حلب شمالاً، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل غرفة عمليات الفتح المبين وقوات النظام على جبهتي "كفرنوران - ميزناز" بريف حلب الشمالي، استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة والدبابات.
وفي سياق آخر، توفي مدني وأصيب آخر بجروح، جرّاء انحراف سيارته من إحدى الطرقات في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، كما قتلت طفلتان، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، جراء افجار قنبلة من مخلفات الحرب في ريف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وفي حمص، جند "الحرس الثوري" الإيراني، عشرات الشبان في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي مقابل منح عوائلهم مواد التدفئة خلال فصل الشتاء.
بالانتقال إلى درعا جنوباً، اغتال مسلحون مجهولون ضابطا في صفوف قوات النظام في قرية الصورة بريف درعا الشرقي (جنوبي سوريا)، كما اغتيل عنصر في صفوف قوات النظام من قبل مجهولين في ريف المحافظة الغربي.
إلى المنطقة الشرقية، أرسل التحالف الدولي قافلة أسلحة مكونة من 25 شاحنة إلى قاعدتها العسكرية في تل بيدر شمال الحسكة.